بموجب قانون الأمن القومي الصارم
تجميد أصول بقيمة مليوني يورو لصحيفة "آبل ديلي" المعارضة في هونغ كونغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هونغ كونغ: ذكرت شرطة هونغ كونغ الخميس أنه تم تجميد أصول بقيمة 18 مليون دولار هونغ كونغ (مليونا يورو) لصحيفة "آبل ديلي" المؤيدة للديموقراطية بموجب قانون الأمن القومي الصارم.
وقال كبير المفوضين ستيف لي للصحافيين "تم تجميد أصول ثلاث شركات هي +آبل ديل ليمتد+ و+آبل ديلي برينتينغ ليمتد+ و+آبل ديلي انتيليكت ليمتد+ بلغ مجموعها 18 مليون دولار" عملة المنطقة.
وهي المرة الأولى التي تتم فيها مصادرة أصول لمجموعة إعلامية في هونغ كونغ. وكانت شرطة هونغ كونغ أعلنت أنّها دهمت صباح الخميس مقرّ الصحيفة واعتقلت خمسة من مسؤوليها، بمن فيهم رئيس تحريرها راين لو، مشيرة إلى أنّها أوقفتهم بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على المستعمرة البريطانية السابقة.
وأكّد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن الموقوفين الخمسة مسؤولون تنفيذيون في "نيكست ديجيتال"، المجموعة المالكة لشركة آبل ديلي.
وبعيد الإعلان عن توقيف المسؤولين الخمسة أعلنت بورصة هونغ كونغ وقف التعاملات بأسهم "نيكست ديجيتال".
وهذه ثاني مداهمة أمنية تستهدف في أقلّ من عام مقرّ ديلي آبل، الصحيفة التي قدّمت دعماً غير محدود للحركة الاحتجاجية المؤيدة للديموقراطية.
ويملك هذه الصحيفة الملياردير جيمي لاي الذي وجّهت إليه تهمة التواطؤ بعدما أوقفته الشرطة في مداهمة نفّذتها في أغسطس. ويقضي لاي حالياً أحكاماً عدّة بالسجن صدرت بحقّه بسبب مشاركته في احتجاجات مؤيّدة للديموقراطية هزّت هونغ كونغ قبل عامين.
وأثار لاي (73 عاماً) غضب بكين مرات عدة بسبب دعم صحفه للتحرّك الاحتجاجي المؤيّد للديموقراطية. وقد أعلنت سلطات هونغ كونغ في منتصف مايو تجميد أصوله لخرقه قانون الأمن القومي في المدينة. وتشنّ الصين حملة لا هوادة فيها لخنق المعارضة وتفكيك الحركة الديموقراطية في هونغ كونغ.