اقتصاد

بعد وقف تشغيلها على إثر حادثي تحطّم داميين

بوينغ تسيّر أول رحلة تجريبية لنسخة "737 ماكس" الأحدث

استأنفت "بوينغ" مذاك تسليم طلبيات طائرات "ماكس" فيما تم الإعلان عن عقود جديدة مع كبرى شركات الطيران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: أعلنت شركة "بوينغ" الجمعة أن النسخة الجديدة من طائرتها "737 ماكس" التي عادت مؤخرا إلى الخدمة بعد وقف تشغيلها على إثر حادثي تحطّم داميين، ستقوم بأول رحلة تجريبية قرب سياتل.

ومن المقرر أن تقلع الطائرة "737 ماكس 10" من رينتون في واشنطن عند الساعة 17,00 ت غ لتهبط بعد ساعتين في سياتل. لكن الشركة أشارت إلى أن التوقيت الدقيق سيعتمد على أحوال الطقس.

وفي البداية، كان من المفترض أن تدخل الطائرة المتوسطة المدى في الخدمة التجارية عام 2020، لكن الخطوة تأخّرت بسبب وقف تشغيل الطائرات من طراز "ماكس" لمدة 20 شهرا، فيما فاقمت الضربة التي سددها كوفيد-19 لقطاع الطيران المشكلة.

وتتوقع "بوينغ" حاليا بدء عمليات تسليم الطائرات التجارية في 2023. وحتى ذلك الحين، ستجري رحلات تجريبية إضافية من الشركة وإدارة الطيران الفدرالية المنظمة للقطاع.

زيادة عدد المقاعد

وأُعلن عن الطائرة للمرى الأولى خلال معرض الطيران في باريس في حزيران/يونيو 2017، عندما تباهى مسؤولو الشركة بحجمها ووصفوها بأنها "الطائرة ذات الممر الواحد الأكثر فعالية ودرّا للأرباح في القطاع". واعتُبرت منافسة لطائرة "أيه321نيو" ذات الممر الواحد التي تصنّعها شركة "أيرباص".

ولدى "737 ماكس 10" ما بين 188 و204 مقاعد. وزادت "بوينغ" عدد مقاعدها تدريجيا منذ "737 ماكس 7" التي تضم ما بين 138 و153 مقعدا.

وجسم الطائرة الجديدة أطول ونطاق طيرانها أقل من النسخ السابقة، وتستخدم محرّك "ليب-1بي"، الذي تم تصنيعه بموجب مشروع مشترك بين "جنرال إلكتريك للطيران" وشركة "سافران".

وتوقف تشغيل طائرات "ماكس" لمدة 20 شهرا في أنحاء العالم بعدما أسفر حادثان عن مقتل 346 شخصا. ووافقت الجهات الناظمة في الولايات المتحدة على استئناف تشغيل الطائرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لتتّخذ معظم هيئات الطيران المدني الكبرى في العالم قرارا مشابها.

واستأنفت "بوينغ" مذاك تسليم طلبيات طائرات "ماكس" فيما تم الإعلان عن عقود جديدة مع كبرى شركات الطيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف