تقودها نساء لأول مرة
"تامر" السعودية تستحوذ على متجر "ممزورلد" الإلكتروني في صفقة "تاريخية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقعت مجموعة "ممزورلد" اتفاقية بيع وشراء "تاريخية" و"الأولى من نوعها" تقودها نساء في المنطقة مع مجموعة "تامر" السعودية للخدمات والرعاية الصحية.
إيلاف من بيروت: قالت مجموعة "ممزورلد" (mumzworld) التي تمتلك أكبر شركة بيع بالتجزئة للأطفال في الشرق الأوسط، الاثنين، إنها وقعت اتفاقية بيع وشراء وصفت بأنها "تاريخية" و"الأولى من نوعها" تقودها نساء في المنطقة، مع مجموعة "تامر" السعودية للخدمات والرعاية الصحية.
وقال موقع بلومبيرغ الأميركي إن هذا يؤكد نمو التجارة الإليكترونية في المنطقة وسط منافسة متزايدة على الأعمال التجارية.
ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية، لكن شركة "تامر" التي وقعت مع ممزورلد قالت إنها ستوفر "الموارد والشبكات" لمواصلة "النمو جغرافيا".
ومجموعة تامر هي واحدة من أكبر موزعي الرعاية الصحية الإقليمية وتمتلك أقسام للمستهلكين والتغذية والخدمات اللوجستية، ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية 9.2 مليار ريال سعودي بحسب أرقام نشرها موقع خليجي تايمز الإخباري.
ونقلت بلومبرغ عن الرئيسة التنفيذية لموقع mumzworld، منى عطايا، قولها "نحن شركة محلية وبالتالي فإن هذا الاستحواذ من قبل عملاق استراتيجي هو الاستراتيجية المناسبة بالنسبة لنا".
وتأتي الصفقة في الوقت الذي تتنافس فيه شركات أمازون، والشركة السعودية Noon، وموقع منتجات الأطفال الهندي First Cry على الزبائن في الشرق الأوسط.
وأسهم وباء كورونا بشكل كبير في إنعاش سوق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت في المنطقة، لكن المنافسة القوية وضعف النمو الاقتصادي لدول المنطقة تسببت بتعثر العديد من الشركات الناشئة.
ويبلغ حجم سوق سلع الأمومة والطفولة أكثر من 10 مليارات دولار، بحسب ما نقلت بلومبرغ عن mumzworld، فيما ينمو قطاع الإنترنت بنسبة 39 بالمئة سنويا.
وخلال الوباء العالمي "زاد الطلب على سلع الأطفال الأساسية بشكل كبير"، كما أسهم تعامل الشركة الجيد مع مشاكل سلاسل التوريد بجعلها تكتسب "المزيد من الثقة" بحسب عطايا التي قالت إن "معدلات المواليد القوية في المنطقة والسكان الشباب سيضمنون النمو المستقبلي لأمثال شركتها".
ونقل موقع خليجي تايمز عن عطايا قولها "لقد سجلنا نموا بمقدار 10 مرات على مدى السنوات الخمس الماضية، وهذه مجرد بداية بالنسبة لنا"، مؤكدة إن شركتها "في وضع أفضل من أي وقت مضى لتسريع النمو ودفع التوسع الجغرافي على نطاق أوسع".
ودرست عطايا، الفلسطينية الأصل، في الولايات المتحدة التي انتقلت إليها بعد غزو العراق للكويت عام 1990، حيث كانت تقيم فيها، وهي أم لثلاث أولاد، وتدير موقع التسوق المخصص للأم والطفل بالتعاون مع شريكتها في التأسيس لينا خليل، كما أنها أسهمت أيضا في تأسيس موقع "بيت" للتوظيف الإليكتروني.