لولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية
وزير الطاقة السعودي: المملكة أكبر المضحين في تحالف "أوبك بلس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي أن المملكة تعد أكبر المضحين في تحالف "أوبك بلس" ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية.
وأضاف أن التوافق موجود بين دول "أوبك بلس" ما عدا دولة واحدة، موضحا أنه إذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سكت عنها سابقا.
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "العربية": "لست متفائلا ولا متشائما باجتماع أوبك + المرتقب اليوم، أحضر اجتماعات أوبك بلس منذ 34 عاما ولم أشهد طلبا مماثلا"، لافتا إلى أنه لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها في شهر واحد كمرجعية.
أضاف: "أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة لأوبك بلس "قائلا: السعودية تهتم بمصلحة كل الدول ذات الصلة بأوبك بلس".
وتابع قائلًا إن تمديد اتفاق "أوبك بلس" هو الأصل في اقتراحنا وزيادة الإنتاج "تزوّد"، ولا بد من توجيه رسائل واضحة للسوق النفطية ولمدة طويلة، وزيادة الـ400 ألف برميل شهريا لا تكفي لإنهاء التخفيضات في نيسان (أبريل) 2022، وتمديد اتفاق أوبك بلس هو الأصل وزيادة الإنتاج هي الفرع في اقتراحنا.
وقال وزير الطاقة "نحن وروسيا شريكان في اقتراح تمديد اتفاق أوبك بلس وزيادة الإنتاج. هناك آلية متبعة للتظلمات في أوبك بلس أما الانتقائية فصعبة، ولا أعرف أن أي دولة اعترضت على حصتها في اجتماع آذار (مارس) 2020"، مضيفا "حققنا إنجازات خيالية في 14 شهرا يعيب علينا ألا نحافظ عليها .. وأدعو إلى شيء من العقلانية وشيء من التنازل".
وحول تأثير كورونا أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه توجد عوامل عدم يقين لسوق النفط منها متحور دلتا وإنتاج إيران وفنزويلا.
وبشأن إيران قال وزير الطاقة إنه لا أحد يعرف حجم الإنتاج الإيراني الذي قد يأتي إلى السوق.
يذكر أن "أوبك بلس" اتفقت العام الماضي على خفض الإنتاج قرابة عشرة ملايين برميل يوميا اعتبارا من أيار (مايو) 2020، مع خطط لإنهاء تلك القيود على مراحل حتى نهاية نيسان (أبريل) 2022. ويبلغ الخفض الحالي 5.8 مليون برميل يوميا تقريبا.