تراقب خطط إدارة لوبيز أوبرادور
واشنطن قلقة من إصلاحات قطاع الطاقة في المكسيك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مكسيكو: عبّرت الولايات المتحدة الأربعاء عن قلقها من إصلاحات في قطاع الطاقة خطط لها الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وقالت الممثلة الأميركية للتجارة كاثرين تاي لصحافيين بعد محادثات في المكسيك مع وزيرة الاقتصاد المكسيكية تاتيانا كلوتييه ووزيرة التجارة الكندية ماري نغ "نراقب عن كثب سياسات الطاقة التي ناقشتها وتفكر فيها إدارة لوبيز أوبرادور".
واضافت "نعبر عن قلقنا. نحن هنا للمشاركة وسنبحث عن إمكانيات لمعالجة مخاوفنا".
بيميكس
وتهربت تاي من الرد على سؤال عما إذا كانت المكسيك انتهكت اتفاقيتها مع الولايات المتحدة وكندا بعد قرارها الأخير منح مجموعة "بيميكس" المكسيكية العملاقة المملوكة للدولة حق تشغيل حقل رئيسي لنقل النفط البحري.
واجهت المكسيك بسبب الإصلاحات التي طرحها لوبيز أوبرادور تحذيرات من أنها تجازف بذلك بانتهاك التزاماتها التجارية عبر تفضيل "بيميكس" والمفوضية الفيدرالية للكهرباء، وهي شركة عامة أيضا.
وعلق قاض مكسيكي في آذار/مارس الإصلاحات المطروحة في قطاع الطاقة التي قال معارضوها أنها ترجّح وبشكلٍ غير عادل، كفة الوقود الأحفوري على حساب مصادر الطاقة المتجددة التي تنتجها شركات خاصة.
وبعد حوالى شهرين، أوقف قاضٍ إصلاحاً لقانون المحروقات يهدف إلى تعزيز مشاركة الدولة في قطاع الطاقة، معتبراً أنه يشكل تهديدا للمنافسة الحرة.
سعر الكهرباء
ويرى لوبيز أوبرادور أن هذه التغييرات ضرورية لمنع ارتفاع أسعار الكهرباء.
دخلت الاتفاقية الأميركية المكسيكية الكندية للتجارة الحرة حيّز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو 2020، لتحل محل اتفاق التجارية الحرة لأميركا الشمالية الموقع في 1994.
كندا
ومنذ ذلك الحين تدور خلافات بين الولايات المتحدة وكندا حول صناعتي الألبان والخشب.
واستندت واشنطن أيضا مرتين إلى آليات حل النزاعات في الاتفاقية الجديدة لمطالبة مكسيكو بالتحقيق في انتهاكات حقوق النقابات العمالية في صناعة السيارات، وخصوصا في مصنع لجنرال موتورز.