اقتصاد

إرث المخترع الشهير يفرق بين دول أوروبية

خطة لتكريم نيكولا تيسلا تثير خلافا حادا بين صربيا وكرواتيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ربما كان نيكولا تيسلا، الرائد في تصميم التيار الكهربائي المتردد، سيصاب بالصدمة إذا عرف أن إرثه يمكن أن يتسبب في حدوث خلاف بين الدول الأوروبية.

فقد هدد البنك المركزي الصربي باتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الأوروبي إذا وضعت جارتها كرواتيا صور المخترع العظيم الراحل على عملاتها المعدنية.

وترغب كرواتيا في طباعة وجه تيسلا على عملات اليورو النقدية عندما تنضم إلى عملة اليورو عام 2023.

لكن صربيا تطالب به لنفسها لأنها تزعم أنه رأى نفسه صربيا رغم أنه ولد فيما يعرف الآن بكرواتيا.

ويعرف عن البلدين تنافسهما منذ القدم، ولهما تاريخ مأساوي بسبب ذلك.

خمسة أشياء قد لا تعرفها عن كرواتيا

وقال البنك الوطني الكرواتي إنه سوف يرسم وجه المخترع على عملات الـ 50 و 20 و 10 سنتات النقدية المستقبلية، بعد أن استشار مواطنيه. وسيطرح خطته على الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/ تشرين الأول.

ورد البنك المركزي الصربي بالقول إن وضع وجه تيسلا على العملات الكرواتية يعني "اغتصاب" التراث الصربي.

لكن كرواتيا أعلنت أنها لن تتراجع. وصرح نائب رئيس وزرائها، بوريس ميلوسيفيتش - الذي تعود أصوله إلى العرق الصربي مثل تيسلا- إنه "فخور وسعيد" بالخطة.

ودفن رماد نيكولا تيسلا في صربيا، حيث يحمل مطار العاصمة بلغراد اسمه.

ويعود الفضل له في العديد من الاختراعات الحديثة الكبرى بما في ذلك جهاز التحكم عن بعد والإضاءة الفلورية.

ولفترة من الزمن، كان للمخترع، الذي توفي عام 1943، أتباع قليلون يقدرونه. لكن مؤخرا تم تسمية شركة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية باسمه، وأصبح الملياردير إيلون ماسك فيما بعد الرئيس التنفيذي لها.

هل ينجح إيلون ماسك في إنقاذ شركة تيسلا للسيارات الكهربائية؟

وقد يكون من الأفضل عند الكثيرين، خصوصا في دول البلقان، عدم ذكر أن تيسلا عاش معظم حياته في الولايات المتحدة الأمريكية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انه امريكي
زارا -

لانه عاش معظم حياته في امريكا, والاهم انه وصل لاختراعاته في امريكا, فمن حق امريكا وحدها وضع صورته على عملاتها.كرواتيا وصربيا يتصرفان كشعوب ودول الشرق الاوسط, يريدون ان يفخروا باناس اصولهم فقط منها, مع انه من المرجح جدا ان هؤلاء المخترعين لو كانوا عاشوا في تلك البلاد, خاصة الشرق الاوسط, لما كانوا قادرين على التفكير في اختراعاتهم تلك, لان ادمغتهم ما كانت لتستطيع التفكير بصفاء بسبب كل السلبيات الموجودة في مجتمعات وحكومات تلك البلاد.الناس ينتمون الى حيث تحترم كرامتهم وعقولهم, الى حيث يتم تقدير افكارهم واعمالهم. تيسلا امريكي و احمد الزويل امريكي.