اقتصاد

تجيز استيراد تجهيزات وسلع لمشاريع تنفذها الأسرة الدولية في غزة

إسرائيل توسّع منطقة الصيد قبالة قطاع غزة

صيادون فلسطينيون في البحر قبالة شاطىء غزة في 22 أيار/مايو 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: وسّعت إسرائيل منطقة الصيد المسموح بها قبالة شواطئ قطاع غزة اعتبارا من صباح الجمعة بعد أيام قليلة من عمليات قصف ردا على إطلاق صواريخ حارقة من القطاع باتجاه أراضيها.

وأعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان "استنادا إلى الوضع الأمني (..) ستُوسّع منطقة الصيد في قطاع غزة اعتبارا من صباح الجمعة من ستة أميال بحرية إلى 12 ميلا (11 إلى 22 كيلومترا تقريبا).

وأضاف البيان "اعتبارا من الأحد سيكون متاحا استيراد تجهيزات وسلع لمشاريع (تنفذها) الأسرة الدولية في غزة".

وشنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة الأحد بعد إطلاق بالونات حارقة باتجاه أراضيها انطلاقا منه.

وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق تقليص منطقة صيد الأسماك المسموح بها قبالة شواطئ غزة بالنصف.

وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا على القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة وتسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أكثر من عقد.

ويبقى فتح البحر أمام صيادي قطاع غزة أو إغلاقه مرهونا بمستوى التوتر بين الجانبين.

ففي 12 تموز/يوليو، أعلنت إسرائيل توسيع منطقة الصيد قبالة غزة والسماح بدخول مزيد من الواردات إلى الأراضي الفلسطينية في ضوء "الهدوء الأمني السائد في الفترة الاخيرة".

وكانت مساحة منطقة الصيد هذه قبل نزاع أيار/مايو تصل إلى 15 ميلا بحريا (حوالى 28 كيلومترا).

ويعتاش أكثر من خمسين ألف شخص من الصيد في قطاع غزة بحسب اتحاد الصيادين الفلسطينيين.

وفي 21 أيّار/مايو، أعلنت إسرائيل وحماس التي تسيطر على غزّة وقفاً لإطلاق النار أنهى تصعيداً دمويًّا بين الطرفين استمرّ 11 يوماً وأسفر في الجانب الفلسطيني عن سقوط 260 قتيلاً بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، وفي الجانب الإسرائيلي عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل وفتاة وجندي.

إلا أن أحداثا متفرقة لا تزال تقع مع إطلاق بالونات حارقة من غزة وغارات جوية إسرائيلية على القطاع.

وأكد بيان كوغات الجمعة أن "هذه التدابير الجديدة رهن بتواصل استقرار الوضع الأمني في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف