اقتصاد

قانونٌ يسمح للأجانب بالعمل بدون كفالة شركة مُوظِّفة

الإمارات تُغيّر نظام الإقامة بإطلاق "التأشيرة الخضراء"

موظفون يعملون في محطة براكة للطاقة النووية في أقصى الصحراء الغربية لدولة الإمارات العربية المتحدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت الإمارات الأحد عن إطلاق نظام إقامة جديد يسمح للأجانب بالعمل في البلاد بدون كفالة شركة موظفة، ما يخفف من المتطلبات للحصول على إقامة في محاولة لجذب الكفاءات وتعزيز النمو الاقتصادي.

وعادة ما يمنح الأجانب في الإمارات بشكل عام تأشيرات محددة مرتبطة بعملهم، ومن الصعب الحصول على إقامة طويلة.

لكن المسؤولين قالوا إن حاملي "التأشيرة الخضراء" الجديدة سيكونون بإمكانهم العمل بدون كفالات الشركات، وبإمكانهم كفالة أولادهم حتى سن 25 عاما.

أهداف التأشيرة

وقال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية ثاني الزيودي إن التأشيرة "تستهدف الأشخاص من ذوي المهارات العالية والمستثمرين ورجال الأعمال إضافة الى الطلاب المتفوقين وطلاب الدراسات العليا".

وتسعى دول الخليج الغنية بالموارد مثل الإمارات بشكل متزايد الى تنويع اقتصادها والتقليل من الاعتماد على النفط.

وكان لجائحة كوفيد تأثير على السياحة والأعمال في الإمارات التي شهد اقتصادها بعض التراجع في السنوات الأخيرة بسبب انخفاض أسعار النفط.

وعام 2019 أطلقت الإمارات "التأشيرة الذهبية" لمدة عشر سنوات لجذب الأثرياء وأصحاب المهارات العالية، وكانت أول خطوة من نوعها في الخليج.

أنظمة مماثلة

ومنذ ذلك الحين تم إطلاق أنظمة مماثلة في دول الخليج الغنية الأخرى مثل السعودية وقطر.

وأعلنت الرياض في حزيران/يونيو عام 2019 إنها ستمنح إقامة دائمة مقابل 800 ألف ريال (213 ألف دولار) وإقامة لمدة عام قابلة للتجديد مقابل 100 ألف ريال، ما يسمح للوافدين بممارسة الأعمال التجارية وشراء العقارات بدون كفيل سعودي.

كما فتحت الدوحة سوقها العقارية للأجانب مع مخطط يتيح لمشتري العقارات الحق بالحصول على إقامات طويلة أو دائمة.

ويشكل الأجانب 90 بالمئة من السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة في الامارات، ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي بعد السعودية المجاورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف