أخبار

خلافاتٌ حادة تحول دون إقرار "القاعدة الدستورية"

الاتحاد الأوروبي يُعلن استعداده دعم الانتخابات وقطاع الأمن في ليبيا

مؤتمرٌ صحفي مشترك بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش والمفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. 8 أيلول/ سبتمبر 2021(من إعلام وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء في طرابلس، استعداد الاتحاد لدعم السلطات الليبية في تنفيذ العملية الانتخابية وإصلاح قطاع الأمن.

وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، "حققت ليبيا الكثير من التقدم العام الماضي بوقف لإطلاق النار، وباختيار مؤسسات موحدة وخارطة طريق للانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر،وحان وقت تنفيذها وتعزيز هذا التقدم".

وأضاف بوريل "يقف الاتحاد الأوروبي مع السلطات الليبية في دعم قطاع الأمن، كما سنناقش كيف يمكن دعم جهود إقامة الانتخابات الأشهر المقبلة (...)، قدمنا بالفعل دعمًا تقنيًا لمفوضية الانتخابات في ليبيا، ونحن مستعدون لعمل المزيد".

وختم قائلا "لا وقت نضيعه لإقرار التشريعات اللازمة"، داعياً مجلس النواب للقيام بعمله والبدء "بعمليات ملموسة".

Good to meet @MOFALibyaTIP Minister Mangoush in Tripoli.
Libya has achieved much progress over the past year - ceasefire, unified political institutions & a roadmap to elections in December. Now it’s time to consolidate this progress.

In Libya today to discuss how EU can support pic.twitter.com/zSI2444F5d

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 8, 2021

القاعدة الدستورية

وفشل ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال الأسابيع الماضية، بسبب انقسامات وخلافات حادة، في إقرار "القاعدة الدستورية" المنظمة للعملية الانتخابية نهاية العام.

من جهتها،أكدت وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء المنقوش، الاتفاق مع بوريل على دعم استقرار ليبيا والانتخابات وإدارة حدود البلاد الجنوبية.

كذلك أشارت إلى حرص ليبيا على التعاون في ملف "الأمن والاقتصاد" مع الاتحاد الأوروبي، نظراً للروابط التاريخية والجغرافية مع دول الاتحاد.

وقد غرقت ليبيا في فوضى منذ عقد كامل، اتسمت في السنوات الأخيرة بوجود قوى متنافسة في الشرق والغرب، قبل نجاح الأفرقاء الليبيين في شباط/فبراير الماضي، في توحيد السلطة السياسية وتشكيل حكومة موحدة "موقتة"، مهمتها التحضير للانتخابات نهاية العام الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف