اقتصاد

بكين تشن حملات صارمة على الممارسات الاحتكارية في القطاعات

شركة "بلاكستون" الأميركية تتخلى عن مشروع لتوسيع نشاطها في الصين

العملاء وأصحاب العقارات ينظرون إلى نماذج البناء في معرض في جياشان في شرق الصين.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: تخلت شركة الاستثمار الأميركية "بلاكستون" عن خطة للاستحواذ على شركة التطوير العقاري الصينية "سوهو تشاينا" مقابل 3 مليارات دولار.

وكانت "بلاكستون" تأمل من خلال هذا المشروع في توسيع وجودها في الصين حيث تمتلك "سوهو تشاينا" أصولا عقارية كبيرة، لا سيما في بكين، وفق ملف قدم إلى بورصة هونغ كونغ الجمعة.

لكن عرضها كان خاضعا لموافقة سلطة المنافسة الصينية، وخلص الطرفان إلى أنه لن يتم الوفاء بالشروط المسبقة في غضون الفترة الزمنية المحددة، وفق الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وبحسب الوثيقة "اتفق الجانبان على عدم تقديم العرض".

ويبلغ عرض "بلاكستون" الذي قدمته في حزيران/يونيو، 5 دولار هونغ كونغي للسهم، بزيادة 30 بالمئة عن سعر الإغلاق في ذلك الوقت، ما قدر قيمة المجموعة بنحو 26 مليار دولار هونغ كونغي (3,3 مليار دولار).

ووفق الوثيقة المقدمة في حزيران/يونيو، كانت "بلاكستون" تمتلك في ذلك الحين "حوالي 6 ملايين متر مربع من العقارات في الصين".

ولم يحدد البيان المشترك الأخير سبب فشل الصفقة.

لكن الخبر يأتي في وقت تشن بكين حملات صارمة على الممارسات الاحتكارية في قطاعات تتراوح من التجارة الإلكترونية إلى التعليم.

ويمثل قطاع العقارات بدوره هدفا لهذه الحملة، ما أدى إلى تعقيد جمع الأموال وتسبب بصعوبات لشركات مثل عملاق العقارات "إيفرغراند"، إحدى المجموعات الخاصة الأكثر مديونية في الصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف