اقتصاد

لأول مرة منذ بداية المرحلة الإنتقالية

التضخم السنوي في السودان يسجّل تراجعاً ملموساً

أعضاء بمجلس الوزراء السوداني يؤدون اليمين في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم. بتاريخ 8 أيلول/ سبتمبر 2019.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: سجّل معدّل التضخم السنوي في السودان تراجعًا لأول مرة منذ بداية المرحلة الإنتقالية في البلاد التي تلت الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل أكثر من عامين.

وذكرت وكالة أنباء السودان (سونا)، الثلاثاء، أنّ "انخفض معدّل التغيّر السنوي (التضخم) مسجلًا 387,56% لشهر آب/أغسطس مقارنة بمعدل 422,75% لشهر تموز/ يوليو بانخفاض قدره 35,22 نقطة".

وأوضحت سونا أنّ انخفاض معدّل التضخم جاء متأثّرًا بتراجع أسعار المواد الغذائية خلال آب/أغسطس.

يمر السودان بمرحلة انتقالية صعبة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل 2019 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه أثارتها الأزمات الإقتصادية.

وتعهّدت الحكومة الإنتقالية التي تشكّلت في آب/أغسطس 2019 إصلاح الإقتصاد الذي تضرّر بسبب عقود من العقوبات الأميركية وسوء الإدارة في ظل عهد البشير.

القضاء على السوق السوداء

وفي الأشهر الأخيرة ألغى السودان دعم المحروقات وقام بتعويم منظّم للجنيه للقضاء على السوق السوداء.

وهذه الإجراءات التي يعتبرها كثير من السودانيين قاسية تعدّ جزءًا من إصلاحات يدعمها صندوق النقد الدولي لتمكين السودان من تخفيف أعباء ديونه.

وأعلن نادي باريس أكبر دائن للسودان الجمعة أنّه سيلغي الكثير من الديون المستحقّة له على السودان للمساعدة في إعادة الخرطوم إلى الساحة الدولية.

وجاء الإعلان في إطار جهد أوسع من قبل صندوق النقد الدولي لتخفيف أكثر من 50 مليار دولار من ديون السودان، أي نحو 90 بالمئة من إجمالي الديون، على مدى السنوات القليلة المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف