اقتصاد

أكد امتلاكها مخزوناً وافراً من الفحم لتلبية احتياجات محطات الطاقة

الهند تقلل من مخاوف انقطاع الكهرباء وتؤكد عدم وجود أزمة

صورة متداولة عبر تويتر لوزير الفحم الهندي برالهاد جوشي الذي أكد أن متوسط ​​الاحتياطي من الفحم (في محطات الطاقة) يمكن أن يستمر لأكثر من 4 أيام، فيما يتم تجديد المخزون كل يوم.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: تمتلك الهند مخزونا وافرا من الفحم لتلبية احتياجات محطات الطاقة لديها، على ما أعلنت الحكومة الأحد في مسعى لتهدئة المخاوف إزاء انقطاع وشيك للتيار الكهربائي في نيودلهي ومدن أخرى.

وقالت وزارة الفحم إن مخزون الوقود الحالي في المحطات العاملة بالفحم يبلغ نحو 7,2 ملايين طن، وهو ما يكفي لأربعة أيام.

ولدى شركة الفحم الهندية العملاقة للتعدين المملوكة للحكومة مخزونا يزيد عن 40 مليون طن يتم توفيره لمحطات الطاقة.

Reviewed coal production & supply situation in the country.

Assuring everyone that there is absolutely no threat of disruption in power supply. There is sufficient coal stock of 43 million tonnes with @CoalIndiaHQ equivalent to 24 days coal demand. pic.twitter.com/frskcJY3Um

— Pralhad Joshi (@JoshiPralhad) October 10, 2021

وقالت الوزارة في بيان إن "أي خوف من انقطاع التيار الكهربائي في غير محله كليا".

ويأتي هذا التوضيح غداة تحذير رئيس حكومة نيودلهي المحلية أرفيند كيجريوال، من أن أزمة كهرباء تلوح في الأفق في المدينة الضخمة التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة.

شهد الكثير من المناطق في مختلف أنحاء الهند نقصا في الإمدادات في الأشهر القليلة الماضية، ولجأ المزودون إلى قطع التيار الكهربائي بشكل عشوائي.

وكان متوسط مخزون محطات الطاقة العاملة بالفحم في الهند في نهاية أيلول/سبتمبر يكفي لأربعة أيام، وهو الأدنى منذ سنوات.

ويأتي نقص المخزون في الهند، ثاني أكبر الدول المستهلكة للفحم في العالم، في أعقاب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في الصين، أدى إلى إغلاق مصانع وإلحاق الضرر بسلاسل الإنتاج والإمداد العالمية.

يسهم الفحم بقرابة 70 بالمئة من توليد الكهرباء في الهند ويتم استخراج حوالى ثلاثة أرباع الوقود الأحفوري محليا.

وفيما تعود عجلة ثالث أكبر اقتصاد في آسيا إلى الدوران بعد موجة إصابات بفيروس كورونا، أغرقت الأمطار الموسمية الغزيرة مناجم فحم وعطلت شبكات نقل مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار بالنسبة لمشتري الفحم، بما في ذلك محطات الطاقة.

كذلك، ارتفعت أسعار الفحم العالمية.

لكن الوزارة بدت متفائلة الأحد وقالت إنه على الرغم من الأمطار الموسمية الغزيرة والارتفاع الحاد في الطلب على الطاقة "دعمت الإمدادات المحلية توليد الطاقة بشكل كبير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف