أخبار

بعد أسبوع من مقتل ثمانية أشخاص خلال الاحتجاجات

توقيف نجل وزير في قضية مقتل مزارعين في الهند

صورة متداولة عبر تويتر للهندي أشيش ميشرا المتهم بقتل مزارعين خلال الاحتجاج الذي نظموه في ولاية لاكيمبور خيري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: أعلنت الشرطة الهندية الأحد أنها أوقفت نجل وزير هندي بتهم قتل بعد أسبوع من مقتل ثمانية أشخاص خلال احتجاجات نظمها مزارعون ما أثار غضبا في البلاد.

وأوقف أشيش ميشرا في ولاية أوتار براديش في وقت متأخر من السبت بسبب الحادثة التي وقعت في ولاية لاكيمبور خيري (شمال) حيث كان المزارعون يتظاهرون في إطار حملتهم المستمرة منذ عام ضد قوانين الزراعة المثيرة للجدل.

A Veteran of 3 Wars was arrested without any evidence in the #FarmersProtest and it took Months before he was freed.

Now, it may take Months to arrest a Minister’s son #AshishMishra despite evidence and may be Hours to release him back. pic.twitter.com/QvCqsTD8KQ

— HarshVivek Singh (@HVSBanwait) October 5, 2021

وقال المزارعون إن موكبا تابعا لميشرا ووالده وزير الشؤون الداخلية أجاي ميشرا، هاجم المتظاهرين ما أسفر عن مقتل أربعة منهم.

وأضرم متظاهرون غاضبون النار في سيارات وقتل أربعة آخرون ، بينهم سائق وصحافي، بحسب السلطات ووسائل إعلام محلية.

وقال أبندرا كومار أغراوال نائب المفتش العام للشرطة للصحافيين إن ميشرا أوقف بتهم "عدم التعاون" و"الردود المراوغة" خلال استجواب استمر لساعات.

وسيمثل ميشرا أمام المحكمة الاثنين ويفترض أن توجه الاتهامات رسميا اليه خلال تسعين يوما.

#AshishMishra Arrested. Thanks to SC pic.twitter.com/MiK7fkaUQL

— Rangu Upender🆙️ (@RupenderUP1) October 9, 2021

ونفى ميشرا ووالده هذه المعلومات.

وقالت المحكمة العليا في الهند الجمعة إنها "غير راضية" عن تحقيق الشرطة في القضية وتساءلت عن سبب عدم توقيف ميشرا.

والواقعة هي الأكثر دموية منذ بدأ المزارعون الاعتصام في ضواحي العاصمة نيودلهي في تشرين الثاني/نوفمبر مطالبين بإلغاء القوانين المثيرة للجدل.

ويشكل قطاع الزراعة الذي يوظف نحو ثلثي سكان الهند البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة، حقل ألغام سياسيا.

وتقول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن القطاع غير فعال ويحتاج إلى الإصلاح. لكن المزارعين يخشون من أن تجعلهم التغييرات تحت رحمة الشركات الكبرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف