اقتصاد

في ظلّ قلق المستثمرين من خفض أسعار الفائدة

مؤشر الليرة التركية يواصل الإنحدار إلى أدنى مستوياته

مؤشر الليرة التركية يواصل الإنحدار إلى أدنى مستوياته.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: سجّلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة جديدة مقابل الدولار واليورو في ظلّ قلق المستثمرين بشأن مزيد من خفض أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخّم، بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان ثلاثة من أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي.

وهبطت الليرة حوالى 0.9 بالمئة يوم الجمعة لتسجّل أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 9.28 مقابل العملة الأميركية. وجرى تداول العملة التركية عند 9.27 ليرة مقابل العملة الأميركية.

كما لامست الليرة مستوى 10.7235 ليرة مقابل اليورو.

عدم استقلالية البنك المركزي

وقالت سيلفا دميرالب، مديرة منتدى البحوث الإقتصادية بجامعة كوج والخبيرة الإقتصادية السابقة في مجلس الإحتياطي الإتحادي الأميركي "هذه التبديلات المتكرّرة لأعضاء لجنة صنع القرار بالبنك المركزي تؤكّد رسالة مفادها أنّ البنك المركزي التركي ليس مستقلًّا ويخضع لضغوط سياسية هائلة".

وأضافت أنّ غياب المصداقية يثير قلق الأسواق لأن تحقيق مستوى التضخّم المستهدف من البنك المركزي البالغ خمسة بالمئة سيكون أصعب على الأرجح، وأيضًا لأنّ أي زيادة في سعر الفائدة في المستقبل ستكون أقل فاعلية.

وكان يُنظر إلى اثنين من أعضاء لجنة السياسة النقدية الثلاثة الذين أُقيلوا على أنّهم يعارضون خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18 بالمئة الشهر الماضي، واعُتبرت إقالتهم تمهيدًا لمزيد من تيسير السياسات النقدية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.

واعتبر محلّلون هذه الخطوة دليلًا جديدًا على التدخّل السياسي من جانب أردوغان الذي سبق وأن وصف نفسه بأنّه عدو لأسعار الفائدة وكثيرًا ما يحثّ على التحفيز النقدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا ؟
متفرج -

لماذا التركيز المستمر على الشماتة بحكومة اردوغان ؟ هل ان حكومه تركيه من الحزب الجمهوري ستكون افضل للدول العربيه وشعوبها ؟ هل وحدة اراضي الدول العربيه اصبحت هي آخر ما يفكر فيه العرب ؟ تركيا اردوغان - شئنا ام ابينا - هي التي تحافظ على وحده اراضي سوريا من التقسيم والتفتيت وانشاء كيان كردي عنصري ارهابي على اجزاء منها ، بالتاكيد هذا ليس من باب حب حكومة اردوغان وتركيا ككل للعرب والسوريين ولكن من باب المصلحه الذاتيه ، وهذا ايضا ينطبق على معارضة حكومة اردوغان لانشاء الشرق الاوسط الامريكي الجديد على اجزاء واشلاء دول المنطق ، هل يعتقد احد من العرب الشامتين بتركيا اردوغان بان بلادهم ستنجوا من التقسيم والتفتيت ؟؟؟ لن ينجو احد . لا احب تركيا ولست من مؤيديها واعلم مساوءها بالنسبه للعرب ولكن من الحكمة ان نستفيد من مواقفها التي تصب في مصلحتنا في القضايا المصيريه