اقتصاد

في إطار جهودها لإحياء السياحة واستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية

السعودية.. قرارٌ جديد لـ"الطيران المدني" بشأن الطاقة الإستيعابية في المطارات

صورة من مطار الملك خالد الدولي في الرياض تظهر حركة خفيفة جدًّا في ظل قيود كورونا التي فرضتها المملكة العربية السعودية. (أرشيفية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية أنّها بدأت تشغيل المطارات بكامل طاقتها الإستيعابية للرحلات الدولية والمحليّة اعتبارًا من يوم الأحد.

وأصدرت الهيئة، الأحد، تعليماتها لشركات الطيران ببدء تشغيل كامل الطاقة الإستيعابية، مشيرة إلى ضرورة "استمرار التأكّد من حالة التحصين في تطبيق توكّلنا".

وتوكّلنا، هو التطبيق الرسمي المعتمد في السعودية والمطوّر للحدّ من انتشار فيروس كورونا، وهو يظهر الحالة الصحية للمستخدم، وعدد الجرعات التي تلقّاها.

ويأتي قرار الهيئة عقب قرار السماح بكامل الطاقة الإستيعابية في المسجدين الحرام والنبوي، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامات، وذلك بالنسبة للحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لكوفيد-19.

تخفيف إجراءات كوفيد-19

وكانت وزارة الداخلية السعودية قالت، الجمعة الماضية، إنّ المملكة ستخفّف إجراءات كوفيد-19 اعتبارًا من الأحد بعد انخفاض كبير في عدد الإصابات اليومية والتقدّم الملحوظ في عمليّات التطعيم.

ونتج عن ذلك السماح بحضور الجماهير الرياضيّة في جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بكامل طاقتها الإستيعابية.

كما تقرّر أيضًا إلغاء التباعد والسماح بكامل الطاقة الإستيعابية في التجمّعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما، بالنسبة أيضًا للمحصّنين بالكامل.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أنّه تقرّر عدم فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، ما عدا الأماكن المستثناة، مع الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.

هذا وتسعى السعودية إلى العمل لتسريع حملة التطعيم على مستوى البلاد في إطار جهودها لإحياء السياحة واستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تشكّل حجر الأساس لبرنامج "رؤية 2030" الهادف لتنويع الإقتصاد المرتهن للنفط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف