اقتصاد

في إطار جني ثمار التطبيع وتحقيق أرباح سريعة

"طيران الإمارات" تبدأ الشهر المقبل تسيير رحلات يومية إلى تل أبيب

طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات في مطار دبي. (من صفحة Emirates Airline في تويتر)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت مجموعة "طيران الإمارات"، أكبر ناقل جوي في الشرق الأوسط، عن تسيير رحلات يومية بين دبي وتل أبيب بدءًا من السادس من كانون الأول/ديسمبر المقبل، بعد أكثر من عام على تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وقالت الشركة ومقرّها إمارة دبي في بيان الخميس إنّ الخطوة تأتي في وقت تواصل الإمارات وإسرائيل "تطوير تعاون إقتصادي أكبر لدفع النمو عبر مجموعة من القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز التدفّقات التجارية بين البلدين".

وكانت شركة "الإتحاد للطيران" ومقرّها أبوظبي وشركة "فلادبي" المنخفضة التكلفة بدأتا خلال الأشهر الماضية تسيير رحلات منتظمة إلى تل أبيب.

From 6 December, we will commence daily flights between @DXB and Tel Aviv, Israel. https://t.co/w1F33tfIy2 pic.twitter.com/3FNr5stsPo

— Emirates Airline (@emirates) November 4, 2021

جني ثمار التطبيع

ووقّعت إسرائيل في 15 أيلول/سبتمبر في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحضوره، اتّفاق إقامة علاقات مع الإمارات.

والإمارات أوّل دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية بعد الأردن (1994) ومصر (1979)، وتلتها في ذلك البحرين ثم السودان وأخيراً المغرب.

وتتطلّع الإمارات وإسرائيل إلى جني ثمار التطبيع وتحقيق أرباح سريعة بعد التداعيات الإقتصادية السلبية محليّاً لأزمة تفشي وباء كوفيد-19، وقد وقّعت الدولتان اتفاقات في مجال الإعفاء من التأشيرات والسياحة والمال وغيرها.

و"طيران الإمارات" أكبر ناقل جوي في الشرق الأوسط، وأكبر مشغّل لطائرات "إيرباص 380" الضخمة وكانت المجموعة أعلنت في السابق خططًا لبدء تنويع أسطولها وشراء طائرات أصغر حجمًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن يتحمل الإماراتيون عناء السفر بحثاً عن اللذة
عراقي متشرد -

يقول المسافرون القادمون من الإمارات إن فنادق الإمارات وحتى شوارعها تغص بالإسرائيليات والإسرائيليين المثليين وبهذا وفر هذا التواجد عناء السفر على الإماراتيين إلى تايلندا والفلبين وأوكرانيا وبولندا وغيرها ، إذ أن ما يبحثون عنه في سفراتهم بات في ديارهم وهو أول مكاسب التطبيع ، وقريباً سيحصل نفس الشيء لباقي الدول الخليجية . يحيا التطبييييع !!