اقتصاد

قفزة كبيرة مُقبلة في تطور الإنترنت

خطوة أولى لـ"بايدو" الصينية في عالم "ميتافيرس" الافتراضي

صورة من صفحة Baidu Inc الموثقة على فيسبوك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: أطلقت شركة "بايدو" المعلوماتيّة الصينية الإثنين محليّا أحد أول تطبيقات "ميتافيرس"، العالم الافتراضي الموازي الذي يُتوقع أن يكون القفزة الكبيرة المقبلة في تطور الإنترنت.

ويمثل "ميتافيرس" عالما رقميا موازيا للعالم المادي، وهو مرتبط بالإنترنت.

ويُنتظر أن يسمح هذا التصوّر الوليد بالتحرر من القيود المادية من طريق زيادة التفاعلات البشرية عبر تقنية ثلاثية الأبعاد (ثري دي).

تثير الفرص التي يوفرها إنشاء "عالم افتراضي جديد" شهية العمالقة الرقميين، حتى أن فيسبوك جعلته أساس مشروعها التجاري الجديد وغيرت اسم مجموعتها الأم إلى "ميتا".

بدورها، اتخذت "بايدو" الملقبة "غوغل الصين" أولى خطواتها في "ميتافيرس" الإثنين خلال مؤتمر عقدته عبر التقنية الجديدة بحضور رئيس الشركة روبن لي وجمهور ممثل بشخصياتهم "الرقمية".

تطبيق "شيرانغ"

وأعلن في المؤتمر إطلاق تطبيق يعتمد على تصور "ميتافيرس".

سُمي التطبيق "شيرانغ" (أرض الأمل) ويتيح لمستخدميه إنشاء شخصية رقمية (أفاتار) والتفاعل مع مستخدمين آخرين في عالم ثلاثي الأبعاد.

ويمكن استعمال التطبيق على الهاتف المحمول والكمبيوتر وخوذ الواقع الافتراضي.

في "شيرانغ" يمكن للمستخدمين التنقل وسط أماكن طبيعية ومدن افتراضية مستحدثة. ويمكنهم زيارة معرض (افتراضي) أو نسخة طبق الأصل من معبد شاولين أو حتى ممارسة الغوص في حوض سباحة رقمي.

وتطبيق "شيرانغ" متاح حاليا في الصين فقط.

كانت "بايدو" تعمل على هذا المشروع قبل فترة طويلة من انتشار مصطلح "ميتافيرس" في تشرين الأول/أكتوبر بعد قرار فيسبوك تغيير تسمية مجموعتها إلى "ميتا".

وعلى غرار "بايدو"، لا تنوي الشركات الرقمية الصينية العملاقة البقاء على هامش "ميتافيرس".

واستثمرت "بيت دانس" (تيك توك) في العديد من الشركات في هذا القطاع، بما في ذلك شركة "بيكو" المصنعة لخوذ الواقع الافتراضي.

أما شركة "تينسنت" فتعمل على تطوير منصة "ميتافيرس" خاصة بها مدعومة بخبرتها الواسعة في تطوير ألعاب الفيديو.

من جهته، أنشأ عملاق التجارة الإلكترونية الصيني "علي بابا" شركة فرعية لدرس الفرص المختلفة التي يتيحها "ميتافيرس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف