مقابل 42 مليار دولار
سامسونغ تفاوض لشراء شركة بايوجن الأميركية للأدوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: ارتفع سعر سهم شركة بايوجن الأميركية لصناعة الأدوية في الأسواق المالية بعد ظهور تقارير تفيد بإجراء مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة محادثات لشرائها مقابل أكثر من 40 مليار دولار.
وبايوجن المعروفة بإنتاج عقار "أدوهلم" لمرض الألزهايمر إضافة إلى خط إنتاج أدوية خاص بالأمراض العصبية، تقدّمت من سامسونغ بعرض لصفقة محتملة قد تصل قيمتها لأكثر من 42 مليار دولار، وفق تقرير نشرته صحيفة "كوريا إيكونوميك دايلي".
وأشار التقرير الذي استشهد بمصادر مصرفية لم يسمها إلى عائدات بايوجن المستقرة نسبياً مقارنة بصناعات مثل "أشباه الموصلات" التي عززت أرباح سامسونغ.
وسجل سعر سهم بايوجن ارتفاعا بنسبة 9,5 المئة في تداولات الأربعاء ليصل إلى 258,31 دولاراً، كما ارتفع أكثر في تعاملات ما بعد الإغلاق.
ورفضت متحدثة باسم بايوجن التعليق على التقارير.
شركة بايوجن
تأسست بايوجن عام 1978 من قبل فريق يضم العالمين الحائزين على جائزة نوبل والتر غيلبرت وفيليب شارب، وهي معروفة بإنتاج أدوية لعلاج التصلب اللويحي إضافة إلى "أدوهلم".
وحققت الشركة ومقرها كامبريدج بولاية ماساتشوستس إيرادات بلغت 13,4 مليار دولار العام الماضي، وبلغ عدد موظفيها عام 2020 نحو 9,100.
وتراجع سهم بايوجن بنسبة 50 في المئة في حزيران/يونيو بعد إثارة شكوك حول فعالية "أدوهلم". وفي 20 كانون الأول/ديسمبر أعلنت الشركة خفض سعر الدواء إلى النصف تقريباً.
وتشتهر سامسونغ، أكبر شركة لتصنيع الرقائق الالكترونية في العالم، بقسم الإلكترونيات الذي قفزت أرباحه بنسبة 28 بالمئة في الفصل الأخير، مسجلاً 15,8 تريليون وون (13,5 مليار دولار).
وحالياً تملك بايوجن مشروعاً مشتركاً مع سامسونغ بيولوجيكس لتطوير وتصنيع وتسويق سلسلة من الأدوية.