اقتصاد

منصات التداول الرقمي تتخذ من الامارات مقرا لها

fidx الناشئة تلتحق ببورصة العملات الرقمية

شخص يحمل تمثيلًا مرئيًا لعملة البيتكوين الرقمية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أغلبية منصات وبورصات العملات المشفرة التي تريد النجاح تتوجه إلى الامارات العربية المتحدة وتتخذ من دبي او ابو ظبي مقرا لها، ومن هناك تطبق منصاتها الرقمية الناجحة.

إيلاف من لندن: مع ازدياد الاهتمام بالعملات الرقمية والمشفرة، تزداد المنصات التي تعنى بهذا النوع من العملات الذي اصبح منتشرا في العالم بشكل كبير.

أغلبية منصات وبورصات العملات المشفرة التي تريد النجاح تتوجه إلى الامارات العربية المتحدة وتتخذ من دبي او ابو ظبي مقرا لها، ومن هناك تطبق منصاتها الرقمية الناجحة. فقد ارتبط نجاح العملات الرقمية ومنصات التداول بدبي وابو ظبي لما توفره الامارات من بيئة حاضنة ومتقبلة لهذا النوع من العملات.

منصة اف اي دي اكس fidx العالمية انطلقت مؤخرا من جزر كايمان، ولها مقر في دبي وهي تضم منصة تداول للعملات الرقمية والمشفرة وكل العملات والتداول بها والذهب والبيتكوين والفوركس وكل التداولات الرقمية في العالم.

هذه المنصة توفر على المتداول عمولات الوسطاء، اذ تربط المتداول بالعملة مباشرة عبر مجموعة من التقنيات الاكثر تطورا حيث يمكن العمل بسهولة وسلاسة من خلالها.

حصلت منصة fidx على جوائز عدة خلال عملها في هذا المجال في دبي وفي ابو ظبي، ومنها جائزة افضل منصة في الشرق الاوسط. الشركة تتخذ من دبي مقرا لها وتعمل ضمن تقنيات بلوكتشاين وتوفر افضل العملات للمتداولين بافضل التقنيات.

وكانت fidx اطلقت عملة خاصة بها بالتزامن مع انضمامها وتسجيلها في بورصة العملات المعدنية والرقمية العالمية CoinMarketCap حيث يتم تداولها هناك بشكل كبير، اذ تحظى المنصة بثقة المتداولين، واصبحت عملتها المتداولة ضمن الاكثر اهتماما وتداولا.

تستقطب سوق العملات الرقمية والمشفرة الملايين حول العالم وتدر ارباحا طائلة على المستخدمين. يبلغ حجم التداول نحو تريليون دولار بمختلف العملات الرقمية والمشفرة، وتستحوذ الامارات على نسبة كبيرة من حجم التداول العالمي نظرا للتسهيلات التي تقدمها للشركات والمنصات التي تتداول هذا النوع من العملات.

يشار هنا إلى أن العام الحالي هو عام العملات الرقمية والمشفرة بامتياز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف