اقتصاد

فيما تسعى لتنويع مصادر اقتصادها

السعودية تعتزم استثمار 6,4 مليارات دولار في تكنولوجيا المستقبل

العلم السعودي مرفرفًا في الرياض ويبدو برج المملكة في الخلفية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلنت السعودية الثلاثاء عزمها على استثمار 6,4 مليار في مجال تكنولوجيا المستقبل، في خطوة تبرز طموحات المملكة الثرية في مجال التكنولوجيا في وقت تسعى فيه لتنويع مصادر اقتصادها.

وذكرت قناة الإخبارية الحكومية أنّ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحه أعلن عن هذا الاستثمار الكبير خلال المؤتمر التقني الدولي "ليب" المنعقد في الرياض.

وأشارت إلى أنّ المبلغ يهدف إلى "دعم التقنيات المستقبلية والشركات الناشئة وريادة الأعمال التقنية"، فيما تحاول السعودية اجتذاب الشركات العالمية لنقل مقراتها الإقليمية للعاصمة الرياض من جارتها الإمارات.

ويتضمّن الاستثمار المعلن عنه مساهمات من شركات سعودية كبرى.

صندوق بقيمة مليار دولار

وأعلنت شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" إطلاقها صندوقاً بقيمة مليار دولار لدعم الشركات الناشئة التي تخدم أهداف التحول التقني.

وقالت الشركة في بيان إنّ "الصندوق يهدف لتوجيه استثماراته نحو الشركات ذات الريادة في مختلف المجالات والقطاعات والتي تمتلك ابتكارات وتقنيات وحلول قابلة للتوسّع والتغيير".

وأضافت أنّ الاستثمارات ستشمل "شركات ناشئة في العديد من القطاعات في مراحلها المبكرة، منها التقنيات المالية والصناعية، والرعاية الصحية، وحلول التعليم".

مركز إقليمي للخدمات السحابية

من جهتها، أعلنت شركة الاتصالات السعودية "اس تي سي" عزمها على استثمار مليار دولار لإنشاء مركز إقليمي للخدمات السحابية والرقمية في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 35 مليون نسمة وغالبيتهم دون سنّ الخامسة والعشرين.

ومنذ تولّي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في 2017، نجح في إدخال إصلاحات اجتماعية كبرى في المملكة المحافظة، ففتح أبواب الترفيه والسياحة وسعى لجذب المستثمرين الأجانب لتنويع مصادر اقتصاد بلاده المرتهن للنفط.

والمملكة التي ظلّت لعقود طويلة محافظة للغاية، تسعى لتوفير فرص تنموية وتنويع مصادر دخل اقتصادها وفقاً لأهداف "رؤية المملكة 2030" التي أطلقها ولي العهد في العام 2016.

والأسبوع الفائت، أطلقت السعودية مجموعة لتطوير قطاع الألعاب والرياضات الالكترونية برئاسة ولي العهد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف