اقتصاد

سلاسل الإمدادات تُعطّل الصادرات بما يشمل قطاع السيارات

تراجع الفائض التجاري لألمانيا في 2021

زوار في جناح شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات في معرض السيارات الدولي (IAA) في فرانكفورت، ألمانيا، 11 أيلول/سبتمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فرانكفورت: سجل الفائض التجاري لألمانيا تراجعا في 2021 للسنة الخامسة على التوالي حسبما أظهرت بيانات رسمية الأربعاء، في وقت تسبب اضطراب سلاسل الإمداد على مستوى العالم بتعطيل الصادرات بما يشمل قطاع السيارات الرئيسي.

وأظهر الميزان التجاري لأكبر اقتصاد في أوروبا، فائضا قدره 173,3 مليار يورو (197,9 مليار دولار) العام الماضي مقارنة ب 180,4 مليار يورو في 2020، وفق بيان للمكتب الفدرالي للإحصاء ديستاتيس.

وتسجل دولة ما فائضا تجاريا عندما تتخطى صادراتها حجم ما تستورده.

نمو الواردات

وفيما تخطى حجم الصادرات الألمانية في 2021 والبالغ 1,375 تريليون يورو الواردات البالغة 1,2 تريليون يورو، سجلت الواردات نموا بوتيرة أسرع بلغت نسبة 17 بالمئة، مقارنة بالصادرات التي ارتفعت بنسبة 14 بالمئة، وفق معطيات ديستاتيس.

واستعادت الولايات المتحدة المرتبة الأولى بين شركاء ألمانيا التجاريين، مطيحة بالصين التي تربعت في المركز الأول في 2020.

يعتمد الاقتصاد الألماني بشدة على صادراته من منتجات تتراوح من قطاع السيارات إلى سلع كيميائية مرورا بالآلات.

لكن نقصا عالميا في المواد الخام ومكونات أساسية، عطلت عمليات الانتاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف