اقتصاد

بلغت قيمتها 8,5 مليار دولار

العراق يسجّل أعلى معدل صادرات وايرادات نفطية منذ 8 سنوات

منشآت نفطية في البصرة في 11 فبراير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: سجّل العراق في شهر شباط/فبراير أعلى معدل صادرات وإيرادات نفطية منذ ثماني سنوات بلغت قيمتها 8,5 مليار دولار، كما أعلنت وزارة النفط في بيان السبت.

وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل، وفق البيان، إن "الوزارة وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والأمنية وتذبذب الأسواق النفطية العالمية وتقييد الإنتاج الوطني ضمن اتفاق أوبك بلاس تمكّنت من تحقيق معدل تصديري يومي بلغ نحو (3,314) مليون برميل وبإيرادات مالية بلغت أكثر من (8,5) مليار دولار، وهي الأعلى منذ ثمانية أعوام".

وأشار إسماعيل إلى أن ذلك "جاء نتيجة الدعم الحكومي والسياسي المباشر لجهود العاملين في القطاع النفطي".

يعتمد العراق، الذي يعدّ ثاني أكبر مصدّر للنفط في منظمة أوبك، بنسبة 90% على الإيرادات النفطية. مع ذلك، يعاني البلد البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمة وعاش فترات طويلة من الحروب والنزاعات، من نقص كبير في الطاقة وتهالك البنى التحتية وانقطاعات متكررة في الكهرباء.

خلال فترة الإغلاق المرتبط بانتشار فيروس كورونا في العامين الماضيين، تراجع سعر برميل النفط بشكل كبير، ما وضع العراق أمام أزمة اقتصادية. لكن سجّل سعر برميل النفط خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً.

وقرر أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤهم (أوبك+) الأربعاء مواصلة نهجهم في زيادة الانتاج بشكل طفيف رغم ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد بسبب الحرب في أوكرانيا وسط مخاوف بشأن المعروض.

في الأثناء، أكّد اسماعيل في البيان على "المضي قدماً لتحقيق خطط الوزارة في إعادة تشكيل مستقبل قطاع الطاقة في العراق". ويسعى العراق إلى التنويع في مصادر الطاقة لتأمين إنتاج أفضل للكهربا، فيما يعتمد بشكل كبير على واردات الغاز الإيراني من أجل إمداد محطاته الكهربائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن يستفيد منه العراقيون
عراقي متشرد -

مهما كانت موارد النفط العراقية ضخمة فلن يستفيد منها العراقيون بل سيخلق هذا مزيداً من أصحاب المليارات من امراء الطوائف وقادة الميليشيات كما سيخلق مزيداً من الفقراء . منذ سقوط ابن الكاولي صدام وإلى اليوم تم صرف أكثر من أربعين مليار دولار على قطاع الكهرباء وهو مبلغ كافي لسد ضعف حاجة العراق منها وما زال الحال يسير للأسوء . والسبب هم العراقيون انفسهم الساكتون على الفساد وتوقفت المظاهرات المطالبة بالإصلاح بعد ان دفع أمراء الطوائف وقادة الميليشيات رشاوى لقادتها بالرغم من مقتل المئات من المتظاهرين وجرح وإعاقة الآلاف منهم .