اعتراضاً على غزو أوكرانيا
نستله تسحب كيت كات ونسكويك من روسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قررت شركة نستله السويسرية العملاقة للأغذية سحب اثنين من منتجاتها التجارية الشهيرة من روسيا، لكنها ستظل تبيع الأطعمة الأساسية.
وكانت الشركة قد أوقفت استثماراتها في روسيا في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها علقت الآن مبيعات منتجي، "كيت كات" و"نسكويك".
يأتي ذلك في أعقاب انتقادات شديدة للشركة من قبل السياسيين الأوكرانيين.
وعلق عدد متزايد من العلامات التجارية الغربية الاستثمار في روسيا احتجاجًا على الحرب، لكن لا يزال عدد قليل منها يعمل هناك.
وأصدرت نستله بيانا قالت فيه: "مع احتدام الحرب في أوكرانيا، ستركز أنشطتنا في روسيا على توفير الغذاء الأساسي وليس على تحقيق الربح".
وأضاف البيان: "نحن ملتزمون تماما بجميع العقوبات الدولية المفروضة على روسيا".
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شركة نستله، لاستمرارها في مزاولة أعمالها في روسيا، في خطاب أمام متظاهرين يوم السبت.
وفي وقت سابق، نشر رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، تغريدة على موقع تويتر، قال فيها إن رئيس شركة نستله، مارك شنايدر، "لا يظهر أي تفهم".
وكتب: "دفع الضرائب لموازنة دولة إرهابية يعني قتل الأطفال والأمهات العزل. آمل أن تغير شركة نستله رأيها قريباً".
وأدى ذلك إلى انتشار هاشتاغ #قاطعوا_نستله على موقع تويتر.
وتعمل الشركة على تقليص أنشطتها في روسيا تدريجيًا منذ بداية الحرب على أوكرانيا، لكنها تتعرض لضغوط للانسحاب تمامًا.
وألغت الإعلانات والاستثمارات الرأسمالية، وأوقفت في وقت سابق من هذا الشهر شحنات المنتجات غير الأساسية مثل كبسولات قهوة نسبريسو، ومياه سان بيليغرينو.
لكنها واصلت بيع العديد من علاماتها التجارية قائلة: "لدينا مسؤولية تجاه أكثر من 7000 موظف في روسيا - معظمهم من السكان المحليين".
وتعني الخطوة الأخيرة أن الشركة ستبيع فقط أغذية الرضع والتغذية الطبية والتغذية التي تذهب إلى المستشفيات.
وقالت الشركة: "بينما لا نتوقع تحقيق ربح في البلاد أو دفع أي ضرائب ذات صلة في المستقبل المنظور في روسيا، ستتبرع الشركة بأي ربح لمنظمات الإغاثة الإنسانية".
وأضافت: "نحن نقف مع شعب أوكرانيا، وموظفينا الـ 5,800 هناك".
وحتى الآن، علقت العلامات التجارية العالمية، مثل ماكدونالدز وشركة "لوريال" لمستحضرات التجميل ومتاجر "إتش آند إم" للأزياء وعملاق التكنولوجيا "أبل"، أنشطتها أو خفضتها في روسيا.
ويستمر عدد قليل من الشركات الأخرى في إنتاج سلع غير أساسية في البلاد، في حين تقول شركات مثل "إم آند إس" و"بيرغر كينغ" إن اتفاقيات الامتياز المعقدة تجعل من المستحيل إغلاق متاجرها في روسيا.