اقتصاد

سجلت رقماً قياسياً جديداً

الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا أحدثت "قفزة هائلة" في أسعار الأغذية العالمية

Reuters تعد أوكرانيا من أكبر مُصدّري الذرة والقمح في العالم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت الأمم المتحدة إن الحرب في أوكرانيا أدت إلى "قفزة هائلة" في أسعار الغذاء الشهر الماضي لتسجل رقما قياسيا جديدا.

وأدت الحرب إلى قطع الإمدادات من أكبر مُصدّر لزيت دوّار الشمس، وهو ما يعني ارتفاع تكاليف البدائل أيضا.

وأوكرانيا منتج رئيسي للحبوب، مثل الذرة والقمح اللذين ارتفعت أسعارهما بصورة حادة أيضا.

وتقول الأمم المتحدة: "نشرت الحرب في منطقة البحر الأسود صدمات في أسواق الحبوب والزيون النباتية".

ويتتبع مؤشر أسعار الغذاء التابع للأمم المتحدة أكثر السلع الغذائية تداولا، إذ يقيس متوسط أسعار الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر.

وبلغت أسعار الغذاء أعلى مستوياتها منذ بدء تسجيلها قبل 60 عاما، بحسب المؤشر الذي قفز قرابة 13 في المئة في مارس/ آذار، بعد ارتفاع إلى مستوى غير مسبوق في شهر فبراير/ شباط.

وارتفعت أسعار الزيوت النباتية بنسبة 23 في المئة بينما ارتفعت أسعار الحبوب 17 في المئة والسكر 7 في المئة واللحوم 5 في المئة. وبالنسبة لمنتجات الألبان - التي كان تأثرها أقل بالحرب - فارتفعت بمقدار 3 في المئة فقط.

وقبل الحرب، كانت أسعار السلع الغذائية بالفعل عند أعلى مستوياتها منذ عشر سنوات، وذلك بحسب مؤشر الأمم المتحدة، بسبب مشكلات في الحصاد العالمي.

وأدى ذلك إلى اشتعال أزمة تكاليف المعيشة التي تؤرق السياسيين وتثير تحذيرات من مشكلات اجتماعية في شتى أنحاء العالم.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، من أن أسعار المواد الغذائية قد ترتفع بمقدار 20 في المئة بسبب النزاع في أوكرانيا، ما يزيد من مخاطر زيادة سوء التغذية حول العالم.

وخفضت المنظمة توقعاتها لإنتاج القمح العالمي لعام 2022 من 790 مليون طن إلى 784 مليونًا، بسبب احتمال عدم حصاد 20 في المئة على الأقل من محصول أوكرانيا الشتوي بسبب "التدمير المباشر".

لكنها قالت إن مخزون الحبوب العالمي قد ينهي العام أعلى بنسبة 2.4 في المئة من البداية بسبب تراكم المخزونات في روسيا وأوكرانيا، إذ ستنكمش صادرات البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف