اقتصاد

بسبب خلافهم مع السلطات على توزيع الوقود وتسعيره

طوابير أمام محطات الوقود في العاصمة العراقية

العراقيون يحتشدون في محطة الوقود التي أغلقت مضخاتها احتجاجا على سياسات الحكومة بشأن التوزيع والتسعير
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: تشكلت طوابير الخميس أمام محطات وقود في بغداد بعد أن علق بعض أصحاب المحطات الخاصة أنشطتها بسبب خلافهم مع السلطات العراقية على طريقة توزيع الوقود وتسعيره.

ورغم نفي السلطات وجود أزمة، ظلت عدة محطات مغلقة في العاصمة العراقية، ما تسبب في اصطفاف عشرات المركبات أمام المحطات المفتوحة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

في غضون ذلك، صدرت تعليمات لبعض المحطات الحكومية للعمل على مدار الساعة لتلبية الطلب، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واع).

ويستنكر أصحاب المحطات المغلقة طريقة توزيع المحروقات التي تفرضها السلطات. ويرى هؤلاء أن الطريقة الحالية تجبرهم على دفع ثمن كميات بنزين تتجاوز تلك التي يتلقونها فعليا من الدولة، ويطالبون بطريقة تسعير مختلفة تسمح لهم بالدفع مقابل الكمية التي يتلقونها فقط.

العراق ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويمتلك احتياطيات هائلة من المحروقات وتمثل عائدات الذهب الأسود أكثر من 90 بالمئة من دخله.

لكن البلاد تشهد أزمات طاقة متكررة، مع نقص متقطع في البنزين في مناطق معينة وانقطاع يومي للتيار الكهربائي.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية ان محطات بنزين خاصة علقت في الأيام الاخيرة نشاطها في مدينة النجف (جنوب).

من جهتها، قللت السلطات من حجم حركة الاحتجاج، مؤكدة أنها تنحصر في "بعض محطات بغداد والوسط والجنوب"، بحسب معاون مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية العراقية إحسان موسى غانم.

وقال غانم عبر التلفزيون الرسمي الأربعاء إنه "لا توجد أزمة في ما يتعلق بالمشتقات النفطية".

وحذرت شركته في بيان أصحاب المحطات المغلقة، متهمة إياهم ب"افتعال الأزمات وإرباك عملية تجهيز المواطنين بوقود البنزين".

وأضاف بيان شركة توزيع المنتجات النفطية أن "اللجان التفتيشية ستقوم برصد جميع المحطات المخالفة للتعليمات في بغداد والمحافظات".

وتؤكد الشركة أن أصحاب المحطات الخاصة لا يحق لهم إغلاقها.

ولوحّت بأنه قد يتم تعليق تراخيص تلك المحطات ووقف إمدادها بالمشتقات النفطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف