اقتصاد

بعد موظفي "ستاربكس" و"أمازون"

موظفون في "أبل" يسعون لتشكيل أول نقابة في متجر أميركي

Getty Images إذا نجحت جهود موظفي أبل فسيمثل ذلك أول نقابة لأحد المتاجر الأميركية العملاقة للتكنولوجيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن موظفو متجر أبل في محطة غراند سنترال في نيويورك عن خطة للبدء في تشكيل نقابة.

وإذا نجحت الخطوة، سيمثل ذلك أول كيان نقابي لأحد المتاجر الأمريكية العملاقة في مجال التكنولوجيا.

ويتعين أن تحصل مجموعة الموظفين على توقيعات دعم من 30 في المئة من الموظفين في المتجر لإجراء انتخابات نقابية.

وتأتي الخطوة في أعقاب حملة مشابهة نظمها موظفو "ستاربكس" و"أمازون" لتشكيل نقابة لهم.

ولم تعلق شركة أبل على ما أعلنه موظفوها.

وجاء في بيان على موقع حملة النقابة المحتملة: "متجر غراند سنترال هو متجر استثنائي بظروف عمل فريدة تجعل النقابة ضرورية لضمان حصول فريقنا على أفضل مستويات معيشية ممكنة".

ووصفت المجموعة نفسها بأنها تعمل في "أوقات غير عادية في ظل جائحة كوفيد-19 المستمرة، وتضخم غير مسبوق في الأسعار الاستهلاكية"، ورغم ذلك لم يكشف الموقع الإلكتروني عن أسماء الموظفين الذين يقفون وراء هذه الجهود.

مدير شركة أبل تيم كوك يحصل على مكافأة قيمتها 750 مليون دولارأبل: شركة البرمجيات العملاقة تستثني الصين من خدمة جديدة تمنع تعقب المستخدمين

كما قالت المجموعة إنها ترغب في الحصول على 30 دولارا كحد أدنى للأجور في الساعة لجميع العاملين، فضلا عن عطلة إضافية ومعلومات حول بروتوكولات السلامة الأكثر فعالية في موقع غراند سنترال.

وترتبط الحملة بمنظمة العمال المتحدة، وهي إحدى المنظمات التابعة للاتحاد الدولي لموظفي الخدمة الوطنية، والتي تأسست في عام 2009 من عدة نقابات سابقة.

وتأتي جهود موظفي أبل في أعقاب حملة نقابية لموظفي شركة "ستاربكس"، تدعمها منظمة العمال المتحدة، انتشرت على المستوى الداخلي، وكللت انتخاباتها بالنجاح العام الماضي في نيويورك.

كما تواجه شركة "أمازون" تحديا متزايدا بعد فوز حملة ناشئة، في وقت سابق الشهر الجاري، لإجراء انتخابات في مستودع تابع للشركة قريب من ستاتين أيلاند بنيويورك.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن موظفين يعملون في ثلاث متاجر أخرى على الأقل تابعة لشركة أبل يسعون إلى تشكيل كيان نقابي.

ولم ترد شركة أبل على الفور على طلب من بي بي سي للتعليق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف