اقتصاد

أحدث دراسة لتوقّعات الأسواق لشركة "غارتنر"

"6 مليارات دولار" إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على حوسبة السّحاب العامة

أجبرت الطبيعة الخبيثة للهجمات الإلكترونية قادة الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إعادة فحص الأمن.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: من المتوقّع أن يسجّل إنفاق المستخدم النهائي على خدمات حوسبة السّحاب العامة حول العالم نموا يصل إلى 20.4% خلال العام 2022 ليبلغ عتبة 494.7 مليار دولار، مقارنة بما كانت عليه في العام 2021 حيث بلغت 410.9 مليار دولار، وذلك وفقا لأحدث دراسة لتوقّعات الأسواق صادرة عن شركة "غارتنر" للأبحاث. ومن المنتظر أن يصل إنفاق المستخدم النهائي إلى قرابة 600 مليار دولار في العام 2023.

وخلال العام ذاته، من المتوقع أن يتجاوز إنفاق المستخدم النهائي على خدمات حوسبة السّحاب العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاجز 5,8 مليار دولار خلال العام 2022، في حين من المنتظر أن يتجاوز إنفاق المستخدم النهائي في المنطقة حاجز 7 مليار دولار خلال العام 2023.

وقال سيد ناج، نائب رئيس الأبحاث لدى "غارتنر":" تُعتبر حوسبة السّحاب القوّة الرئيسية الدافعة للمؤسسات الرقمية الحديثة. ولقد تخطى رؤساء تقنية المعلومات حقبة الإنفاق غير المُمنهج، وباتوا يدرسون خياراتهم وقراراتهم فيما يتعلق بمزودي خدمات سحابة الحوسبة العامة وذلك من أجل تحقيق أهداف تجارية وتقنية محدّدة يسعون لتحقيقها خلال مشوار رحلتهم للتحول الرقمي".

ومن المتوقّع أن تشهد البنية التحتية كخدمة (IaaS) أعلى معدل ارتفاع لإنفاق المستخدم النهائي خلال العام 2022 عند 30.6%، يليها سطح المكتب كخدمة (DaaS) عند معدّل 26.6% ومنصات الحوسبة كخدمة (PaaS) عند 26.1% (انظر الجدول 1). فالواقع الجديد لأسلوب العمل الهجين يشّجع المؤسسات على التحوّل عن تزويد فرق العمل لديها بحلول الحوسبة التقليدية مثل الكمبيوترات المكتبية وغيرها من الأدوات المادية المتوفرة في المكاتب، واستبدالها بخدمات مثل سطح المكتب كخدمة (DaaS)، والتي تسهم في دفع الإنفاق ليصل إلى قرابة 2.6 مليار دولار خلال العام 2022. كما أن الطلب على قدرات حوسبة السّحاب الأصيلة من قبل المستخدم النهائي سوف تكون المسؤولة عن نمو الإنفاق على حلول منصات الحوسبة كخدمة (PaaS) إلى 109.6 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف