اقتصاد

في الربع الثاني من العام 2022

"أوبك": الإغلاق في الصين يؤثر على نمو الطلب على النفط

أوصت لجنة فنية من عدة ممثلين من دول أوبك وروسيا ومنتجون آخرون يوم الثلاثاء بخفض الإنتاج بما يتراوح بين 0.6 و 1.0 مليون برميل يوميا خلال الربع الثاني فقط.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعتبرت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (اوبك) الثلاثاء أن القيود المرتبطة بجائحة كورونا في الصين أثّرت على نمو الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثاني، محافظة في الوقت ذاته على توقعاتها لهذه السنة.

وقالت المنظمة، في تقرير شهري، إنها عدلت معطياتها في الربع الثاني باتجاه "تنازلي يعكس الإغلاق في بعض أجزاء الصين، ما يعني طلباً أقل من المتوقع"، بينما توقعت أن "يشهد النصف الثاني من السنة ارتفاعاً"، بناء على "طلب متزايد خلال عطلة الصيف".

ويبدو أنّ هذه البيانات تسعى إلى تعويض عواقب التدابير الصحية الصينية على منظمة "أوبك" التي تقدّر أنه "بالنسبة لعام 2022، لم يتغيّر النمو في الطلب العالمي على النفط على نطاق واسع ليستقر عند 3,4 مليون برميل في اليوم" (مليون برميل يومياً).

ضعف النمو

وأشارت "أوبك" في مقال مخصّص للتوقعات حول النصف الثاني، إلى أنّ الاقتصاد العالمي هذه السنة والذي يعتمد بشكل واسع على الطاقات الأحفورية، "يبقى مثقلًا بعدم اليقين"، موضحة أن "الفصل الأول من العام أظهر ميلاً إلى ضعف النمو ضمن إطار ارتفاع قوي لأسعار المواد الأولية ووصول موجة المتحورة أوميكرون إلى ذروتها، ما أبطأ الدينامية الاقتصادية"، خصوصاً في الدول النامية والصين.

وأضافت منظمة البلدان المصدّرة للنفط "مع ذلك، ينبغي استئناف النمو الاقتصادي قرب نهاية الربع الثاني"، التي ينبغي أن تشهد تفضيلاً للنفط.

كما أشارت إلى أنّ "الدينامية الاقتصادية تعززت" في قطاعات مثل السفر والنقل، التي يجب أن يستمرّ نشاطها المتجدّد في نصف الكرة الشمالي، بفضل الطلب الأقوى الذي أحبطه الوباء. وأوضحت أن "أشهر الصيف في عامي 2020 و2021 شهدت دينامية فصلية مشابهة".

وأضافت "اوبك" "مع ذلك، بمجرد انتهاء العطلة الصيفية، سيتعين علينا أن نرى إلى أي مدى يؤدّي التضخمّ، أي ارتفاع تكاليف المعيشة والتشدد في السياسات المالية وتزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي، إلى إضعاف زخم النمو مع اقتراب نهاية العام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف