اقتصاد

آلاف الجنود في كولومبو لدعم الشرطة

سريلانكا تفرض حظر تجول قبيل تظاهرة ضد الحكومة

الشرطة تستخدم خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس سريلانكا جوتابايا راجاباكسا بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. كولومبو في 8 تموز\ يوليو 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كولومبو: أعلنت السلطات السريلانكية الجمعة فرض حظر تجول إلى أجل غير مسمى في العاصمة كولومبو وضواحيها عشية مسيرة مقررة للمطالبة برحيل الرئيس غوتابايا راجاباكسا.

وقال قائد الشرطة تشاندانا ويكراماراتن إن كولومبو وضواحيها ستخضع لحظر تجول شامل من الساعة 15,30 ت غ حتى إشعار آخر، وحضّ السكان على البقاء في منازلهم.

ويأتي هذا الإجراء في وقت تدفق آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة على العاصمة الجمعة قبيل مسيرة السبت للضغط على راجاباكسا للاستقالة بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد.

وتعاني الدولة الجزيرة نقصا غير مسبوق في المواد الاساسية، ويعاني سكانها البالغ عددهم 22 مليون نسمة التضخم المفرط وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة منذ بداية العام.

ويخيم المتظاهرون منذ شهور أمام مقر راجاباكسا في كولومبو للمطالبة باستقالته بسبب سوء إدارته للأزمة الاقتصادية.

ونُقل آلاف الجنود إلى كولومبو في وقت سابق لدعم الشرطة التي تحرس المقر الرسمي لراجاباكسا الذي تعهد محتجون باقتحامه السبت.

وصرح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس "انطلقت بعد ظهر اليوم عملية شارك فيها نحو 20 الف جندي وشرطي"، مضيفا "نأمل ألا تتحول احتجاجات الغد إلى أعمال عنف".

ولفت الى أنه تم استدعاء مزيد من القوات إلى العاصمة من الأقاليم بعد أن رفض ثلاثة قضاة على الأقل حظر احتجاجات السبت.

سلمية تظاهرات

وحضت الأمم المتحدة السلطات السريلانكية والمتظاهرين على ضمان أن تكون تظاهرات السبت سلمية.

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "نحض السلطات السريلانكية على التحلي بضبط النفس في حماية التجمعات وضمان كل جهد ضروري لمنع العنف".

وقُتل تسعة أشخاص وأصيب المئات عندما اندلعت اشتباكات في جميع أنحاء البلاد بعد أن هاجم أنصار راجاباكسا متظاهرين سلميين خارج مقر الرئيس في ايار/مايو.

وتخلفت سريلانكا عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار، وتجري محادثات للتوصل الى خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف