اقتصاد

بحثاً عن تاجر يشتري حمولتها

أول شحنة حبوب صدرتها أوكرانيا لن ترسو في لبنان الأحد

سفينة رازوني المحملة بالحبوب الأوكرانية التي كانت متوجهة نحو لبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: لن ترسو السفينة التي تحمل أول شحنة حبوب صدّرتها أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير في لبنان الأحد كما كان متوقعاً، وفق ما أفادت السفارة الأوكرانية في لبنان لوكالة فرانس برس السبت.

غادرت سفينة الشحن "رازوني" التي ترفع علم سيراليون، ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود الاثنين محملة بـ 26 ألف طن من الذرة بعد توقيع أوكرانيا وروسيا اتفاقيتين منفصلتين بوساطة تركيا وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وتفقد خبراء أتراك وروس الأربعاء السفينة قبالة سواحل اسطنبول قبل موعد وصولها المقرر وفق السفارة الأوكرانية في لبنان الأحد في الساعة 10,00 صباحا (07,00 ت غ) إلى ميناء طرابلس في شمال لبنان.

عقبة الشراء

وقالت السفارة الاوكرانية في لبنان في رسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنها "نود إعلامكم بتأجيل وصول سفينة رازوني المرتقبة غدا".

وردا على سؤال عن أسباب التأجيل قالت السفارة لفرانس برس إنه "ليس لديها معلومات أخرى" حالياً.

وأكد مصدر رسمي مطلع لفرانس برس أن من المحتمل ألا ترسو السفينة في لبنان إذا تمكنت من بيع شحنتها إلى تاجر في بلد آخر.

وقال المصدر طالباً عدم الكشف عن هويته أن "الباخرة ستتوجه إلى لبنان في حالة واحدة فقط: إذا اشترى تاجر حمولتها".

وأضاف "الأولوية بالنسبة لصاحب الباخرة، هي أن يجد تاجرا يشتري حمولتها، سواء كان في لبنان أو أي بلد آخر".

ويسمح اتفاق وقعته روسيا وأوكرانيا في 22 تموز/يوليو بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة، باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة منذ الغزو الروسي، وشحنات المنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية، للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية وارتفاع الأسعار في بعض أفقر البلدان .

وينص خصوصا على إنشاء ممرات آمنة للسماح بإبحار السفن التجارية في البحر الأسود وتصدير بين عشرين و25 مليون طن من الحبوب.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن قافلة تضم ثلاث شحنات جديدة من الذرة غادرت أوكرانيا الجمعة. وأضافت أن السفن الثلاث ستفرغ شحناتها في كل من أيرلندا وإنكلترا وتركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف