اقتصاد

أورسولا فون دير لايين: "بداية حقبة جديدة"

بدء استغلال خط غاز يربط بين بلغاريا واليونان لتعويض الطاقة الروسية

افتتح الخطّ رسميا في تموز/يوليو لكن بدأ تشغليه في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صوفيا: أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين السبت ببداية "حقبة جديدة" مع بدء استغلال خط أنابيب غاز يربط بين بلغاريا واليونان في ظل جهود الاتحاد الأوروبي للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية.

أنجز الخط الذي يمتد على طول 182 كيلومترا لمساعدة بلغاريا التي كانت تعتمد بشدة على الغاز الروسي، في الحصول على الطاقة من مصادر أخرى.

وافتتح الخطّ رسميا في تموز/يوليو لكن بدأ تشغليه السبت.

وقالت فون دير لايين خلال حفل أقيم في صوفيا "اليوم تبدأ حقبة جديدة لبلغاريا وجنوب شرق أوروبا".

وأضافت أن "بلغاريا كانت تحصل على 80 بالمئة من احتياجاتها من الغاز من روسيا. كان ذلك قبل أن تقرر روسيا شن حرب شرسة ضد أوكرانيا وحرب طاقة ضد أوروبا".

واعتبرت أن "خطّ الأنابيب هذا يغير قواعد اللعبة. إنه يغير مجريات الأمور بالنسبة لبلغاريا وأمن الطاقة في أوروبا".

يمكّن خطّ الأنابيب ربط بلغاريا عبر اليونان بخطّ الأنابيب العابر للأناضول الذي يزود أوروبا الغربية بالغاز من حقل غاز شاه دنيز الأذربيجاني العملاق في بحر قزوين.

ومن المقرر أن تتلقى صوفيا مليار متر مكعب من الغاز عبر خط الأنابيب الجديد.

وأردفت فون دير لايين "هذا يعني التحرر من الاعتماد على الغاز الروسي. في الواقع يمكن أن تغطي شبكة الربط كامل استهلاك بلغاريا من الغاز، وهذا خبر رائع حقا في أوقات صعبة للغاية".

يربط الخط بين كوموتيني في اليونان وستارا زاغورا في بلغاريا، ووضعت خطط إنشائه عام 2009 ولكن لم يبدأ تشييده حتى عام 2019.

كما سينقل الخط الغاز من مصادر أخرى ولا سيما من الجزائر وقطر عبر محطة الغاز الطبيعي المسال في ريفيتوسا بغرب أثينا والمحطة المخطط لها في ألكسندروبولي بشمال شرق اليونان.

أنهت بلغاريا عمليات التزود من شركة غازبروم الروسية العملاقة في نيسان/أبريل بعد أسابيع من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويسعى الاتحاد الأوروبي الذي كان يعتمد بشدة على الغاز والنفط الروسيين قبل بدء الحرب في أوكرانيا، إلى إيجاد مصادر بديلة للطاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف