اقتصاد

مشروعٌ تجريبي لشحن المحاصيل عبر سكك الحديد

وصول قطار محمّل بالحبوب الأوكرانية إلى إسبانيا

قطار إسباني يتوجّه إلى أوكرانيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: وصل إلى إسبانيا قطار محمّل بالحبوب آتيا من أوكرانيا في إطار مشروع تجريبي لاستكشاف ما إذا من المجدي استخدام السكك الحديد لشحن المحاصيل مع إغلاق مسارات الشحن البحرية من جراء الحرب، وفق ما أعلنت الحكومة السبت.

وتعد أوكرانيا من أكبر الدول المنتجة للحبوب ومن مصدّريها الرئيسيين، وعادة ما يتم تصدير المحاصيل بغالبيتها الساحقة من موانئها على البحر الأسود.

لكن الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير تسبب باضطرابات كبيرة على صعيد تصدير الحبوب الأوكرانية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.

تصدير الحبوب

وفي إطار مشروع تجريبي لاستكشاف جدوى تصدير الحبوب من أوكرانيا بالقطارات، انطلق من مدريد في التاسع من آب/أغسطس قطار شحن تابع لشركة "رينفي" الإسبانية المملوكة للدولة، إلى مدينة خيلم البولندية الواقعة على مقربة من الحدود الأوكرانية.

ويتألف القطار من 25 مستوعبا، كل منها بطول 12 مترا ومحمّل 600 طن من الحبوب الأوكرانية لرحلة عودة إلى برشلونة التي تبعد 2400 كلم عن المدينة البولندية.

ووصل القطار إلى عاصمة إقليم كاتالونيا ليل الخميس بعد توقّفين في لودز في وسط بولندا ودويسبورغ في غرب ألمانيا، وفق بيان لوزارة النقل الإسبانية.

وجاء في بيان الوزارة أن "المشروع يتيح لنا إجراء تحليل للجدوى التقنية والاقتصادية لنقل الحبوب بالقطارات في خطوة مكمّلة للشحن البحري في فترة مطبوعة بالحرب الدائرة في أوكرانيا".

وتابعت الوزارة "لقد بيّنت المبادرة أنه في السياق الحالي، يتطلّب النقل بالقطارات لمسافات طويلة جهدا تنسيقيا كبيرا بين مختلف اللاعبين المشاركين في العملية".

وزُوّدت المستوعبات بطانة خاصة بالحبوب، وفق الوزارة.

اتفاقية

وفي 22 تموز/يوليو، وقّعت روسيا وأوكرانيا اتفاقا برعاية الأمم المتحدة ووساطة تركيا لرفع الحصار البحري الذي تفرضه موسكو، بما يتيح تصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية، وبالتالي المساهمة في تجنّب أزمة غذاء عالمية.

مذّاك أبحرت من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود عشرات السفن المحمّلة منتجات أغذية زراعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف