اقتصاد

جراء الضربات الروسية

80 % من المستهلكين محرومون من المياه في كييف

سكان كييف يملأون الحاويات والزجاجات البلاستيكية من مضخة مياه في إحدى الحدائق في العاصمة الأوكرانية كييف في 31 أكتوبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كييف (أوكرانيا): حرمت الضربات الروسية الجديدة صباح الاثنين 80 % من المستهلكين من المياه في كييف فيما انقطع التيار الكهربائي عن 350 ألف منزل على ما قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو عبر تلغرام.

وأضاف "جراء الأضرار اللاحقة بمنشأة للطاقة قرب كييف انقطعت المياه عن 80 % من المستهلكين في العاصمة" مضيفاً أن "350 ألف منزل في كييف من دون تيار كهربائي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماقة ثمنها غالي جدا
متفرج -

حماقة ادارة بايدن يدفع ثمنها الاوكرانيون والاوربيون وشعوب دول كثيرة اخرى في العالم ، ادارة بايدن كانت تحلم باضعاف روسيا واخراجها من معادلة صنع القرار في العالم ، تبين ان حساباتها كانت خاطئة تماما فقد كانت تعيش اوهام الماضي بانها تستطيع ان توجه مجرد اشارة الى ( شركاءها ) المتحكمين باسواق الطاقة في العالم لينفذوا التعليمات فورا وبلا تفكير ، تبين بان هذا اصبح من الماضي ، فأولائك ( الشركاء ) الذين طالما وقفوا مع الادارات الامريكيه بصدق وحزم تجاهلوا اليوم تماما ادارة بايدن التي خذلتهم في مواقف كانت حاسمة بالنسبة لامنهم القومي ووجودهم ، اكتشفوا بان هناك قوى اخرى فاعلة جدا ومؤثرة جدا في العالم وتتجاوب مع هواجسهم ومصالحهم ، وهكذا خرجت روسيا منتصرة في حرب الطاقة وانقلب سحر ادارة بايدن عليها وعلى حلفائها في اوربا ، دول الاتحاد الاوربي منقسمة تجاه روسيا وكذلك دول حلف الناتو ، ادارة بايدن تسببت بموجات غلاء غير مسبوقة تجتاح الولايات المتحده نفسها ، حاكم اوكرانيا يمارس دوره باندفاع شديد مطالبا بمزيد من السلاح والمال والمساعدات والدعم ، ناظرا الى دول الاتحاد الاوربي كابقار حلوبه ، تلك الابقار لم تعد تملك من ( الحليب ) ما يكفي لابنائها ، هل حانت لحظة الحقيقه ؟ اي هل ازف موعد رحيل حاكم اوكرانيا واعادة تشكيل حكومه عقلانية منطقية واقعية تنقذ ما يمكن انقاذه من اوكرانيا من خلال المفاوضات السلمية ؟