صحة وعلوم

فيما تؤكد أن برنامجها الفضائي هو لأغراض مدنية ودفاعية

إيران تعتزم إطلاق قمرين صناعيين خلال الأشهر المقبلة

صورة قدمتها وزارة الدفاع الإيرانية في 26 يونيو 2022 ، صاروخًا إيرانيًا يحمل أقمار صناعية، يُدعى "زلجانه"، ينطلق من مكان مجهول في إيران.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: تعتزم إيران وضع قمرين صناعيين "على الأقل" في المدار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وفق ما أعلن وزير الاتصالات عيسى زارع بور الأحد.

وتبدي دول غربية تتقدمها الولايات المتحدة، قلقها من إجراءات مماثلة تقوم بها الجمهورية الإسلامية، معتبرة أن عمليات مماثلة تعزز تكنولوجيا الصواريخ البالستية وقد تتيح لطهران تطوير تطوير قدرات تسمح لها بإطلاق رؤوس حربية نووية.

الا أن إيران تنفي على الدوام أي سعي لتطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن عمليات إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ التي تنفّذها هي لأغراض مدنية أو دفاعية بحتة.

وقال زارع بور إن إيران تعمل على إعداد قمرين صناعيين هما "ناهيد 1"و"ناهيد 2"، و"ونأمل أن يتم إطلاقهما بحلول نهاية العام الايراني الحالي" في 20 آذار/مارس 2023.

وكانت الجمهورية الإسلامية أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إجراء اختبار "ناجح" لصاروخ قادر على حمل أقمار صناعية الى الفضاء.

وأفاد التلفزيون الرسمي في حينه أن الاختبار جرى على الصاروخ "قائم 100" الذي طوّرته القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، ويعد أول حامل للأقمار الصناعية ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب في البلاد.

وذكر بأن "قائم 100" "قادر على وضع أقمار صناعية يبلغ وزنها 80 كلغ في مدار يبعد 500 كلم عن سطح الأرض".

أغراض مدنية ودفاعية

وأتت التجربة بعد إطلاق روسيا من قاعدة بايكونور الفضائية في آب/أغسطس، قمراً صناعياً للاستشعار عن بعد يعود لطهران يحمل اسم "خياّم"، على متن صاروخ "سويوز 2.1-ب".

وأثارت الخطوة انتقاد الولايات المتحدة التي اعتبرت أن القمر مخصص لأغراض التجسس، مبدية قلقها من التعاون المتنامي بين روسيا وإيران باعتباره "تهديدا عميقاً".

الا أن طهران رفضت هذه المزاعم، مؤكدة أن القمر "تم تصميمه بالكامل لتلبية حاجات البلاد في إدارة الأزمات ... والموارد الطبيعية والمناجم والزراعة وغيرها".

وتؤكد إيران أن برنامجها الفضائي هو لأغراض مدنية ودفاعية، ولا يخالف أي اتفاقات دولية، بما فيها الاتفاق مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي الذي أبرم عام 2015، وانسحبت واشنطن منه في 2018.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف