اقتصاد

على خلفية التباطؤ الناجم عن كوفيد-19 وأزمة العقارات

البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد الصين بشكل كبير

مقر البنك الدولي في واشنطن في 19 يناير 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكين: خفض البنك الدولي بشكل كبير الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين خلال السنة الحالية وفي 2023 على خلفية التباطؤ الناجم عن كوفيد-19 وأزمة العقارات.

ورأى البنك ان إجمالي الناتج المحلي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي سيسجل نموا نسبته 2,7 % ومن ثم 4,3 % العام المقبل.

وخلال توقعاته السابقة في حزيران/يونيو أعرب البنك الدولي عن قلقه حيال نمو الصين لكنه كان أكثر تفاؤلا من الآن مع 4,3 % خلال 2022 و8,1 % في 2023.

على الصعيد الصحي أحدثت الصين تحولاً جذرياً مطلع كانون الأول/ديسمبر بتخليها عن غالبية القيود المعمول بها منذ ثلاث سنوات تقريبا مع تسجيل أولى الإصابات في ووهان في وسط البلاد نهاية العام 2019.

ويخشى خبراء من أن تكون الصين غير مستعدة جيداً لموجة الإصابات الناجمة عن رفع القيود في حين لا يزال ملايين من المسنين ومن هم في وضع صحي ضعيف، من دون تلقيح.

وشدد البنك الدولي على أن "آفاق النمو في الصين عرضة لمخاطر كبيرة" ذاكراً خصوصاً "المسار غير المؤكد للجائحة" و "سلوك الأسر والشركات".

بين أزمتين

وخوفاً من الإصابة بكوفيد يلزم الكثير من الصينيين منازلهم الأمر الذي يؤثر سلباً على الاستهلاك في حين أغلقت الكثير من المتاجر أبوابها.

وبموازاة ذلك تشهد البلاد أزمة عقارية غير مسبوقة فيما يشكل هذا القطاع محركاً للنمو الصيني.

ويعاني هذا القطاع الذي يشكل مع قطاع البناء أكثر من ربع إجمالي الأنتاج المحلي الصيني، منذ أقرت بكين إجراءات في العام 2020 لخفض مديونية الشركات.

وحذر البنك الدولي من أن "التوتر المتواصل في القطاع العقاري قد يكون له تداعيات على الاقتصاد الكلي وأخرى مالية، أوسع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف