اقتصاد

إثر عمل تخريبي

إغلاق محطة قطارات مزدحمة في باريس

محطة قطارات الشرق الفرنسية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: شهدت محطة قطارات مزدحمة في باريس توقفا شبه كامل لحركة النقل الثلاثاء بعد أن تسبب حريق مفتعل في تعطيل عمل مركز توجيه القطارات المتجهة إلى شرق العاصمة الفرنسية.

قالت الشركة الوطنية للسكك الحديد في فرنسا SNCF إن حركة القطارات من محطة غار دو ليست Gare de l'Est التي تسير قطارات إلى شرق فرنسا وألمانيا وكذلك إلى الضواحي الشرقية للعاصمة باريس، توقفت طوال اليوم باستثناء عدد قليل من الخدمات المحلية.

إغلاق محطة رئيسية في باريس مدة يوم كامل أمر غير معتاد على الاطلاق، وكانت منصات المحطة الصاخبة في العادة هادئة على نحو مخيف بعد ظهر الثلاثاء.

وقالت الشركة إن العمليات ستظل معطلة الأربعاء وسيغادر قطار واحد فقط من كل ثلاثة قطارات عالية السرعة TGV.

اندلع الحريق عند مركز لتوجيه القطارات قبل ساعة الذروة الصباحية. وقالت الشركة إنها ظنت في البداية أنه حادث ولكن تبين فيما بعد أنه حريق متعمد. وقالت متحدثة باسم الشركة لوكالة فرانس برس "هذا حريق اندلع عمداً".

شكوى جنائية

قدمت الشركة شكوى جنائية للشرطة ولم يتم التعرف بعد على هوية الجناة أو هدفهم من استهداف جزء صغير ولكن مهم من البنية التحتية.

وقال وزير النقل كليمن بون إنه تم تدمير 48 مجموعة كابلات تضم 600 كابلًا كهربائيًا فرديًا. وقال للصحافيين في المحطة "الليلة الماضية ارتكب عمل تخريبي سافر". وأضاف أن فيما يمكن أن تكون عمليات التخريب متكررة، كان هذا الحادث "شيئًا استثنائيًا جدًا".

قالت نيابة بلدة مو الواقعة شرقي باريس إنها بدأت تحقيقا جنائيا ضد أشخاص مجهولين بسبب تعمد إحداث أضرار وتعريض حياة آخرين للخطر.

تعد محطة غار دو ليست خامس أكثر محطة للسكك الحديد ازدحامًا في العاصمة الفرنسية واستخدمها العام الماضي نحو 28 مليون شخص.

يأتي التعطيل أيضًا في وقت يستعد فيه العاملون في قطاع السكك الحديد لتنفيذ سلسلة من الإضرابات تعبيرًا عن احتجاج النقابات على تعديل نظام التقاعد الذي تخطط له الحكومة.

فقد أعلن عن إضراب وطني آخر في 31 كانون الثاني/يناير، بعد إضراب واسع في 19 من هذا الشهر. وقالت النقابات الثلاثاء إن عمال السكك الحديد سيضربون أيضًا في 7 و8 شباط/فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف