اقتصاد

البنك المركزي يتدخل

الدينار المزيف يثير قلق العراقيين!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقطع فيديو يظهر أوراقا نقدية مزيفة من فئة 25 ألف دينار في الأسواق، وهو ما أثار قلقا عارما في الشارع العراقي.

وتحدث صاحب مكتب صرافة ظهر في المقطع المصور عن "وجود عملة مزيفة بتقنية عالية من فئة 25 ألف دينار"، وقال إنه "من الصعب اكتشافها، إلا عن طريق اللجوء لأجهزة كشف العملات المزورة".

كما "حذر من كمية الأموال المزورة التي ضخت في السوق العراقي، وناشد السلطات المعنية أن تتدخل".

متداول|
تجار في #بغداد يزعمون انتشار عملة 25 ألف دينار عراقي مزورة في الأسواق#الشرقية_نيوز pic.twitter.com/C8S7Pm7gwM

— AlSharqiya TV - قناة الشرقية (@alsharqiyatv) January 29, 2023

ما قصة حبس رابع صانع محتوى في مصر بتهمة "الانضمام إلى جماعة إرهابية"؟ قلق من "انهيار العملة العراقية"

وفور انتشار الفيديو، وفي ظل انخفاض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي، أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد قلقهم من انهيار العملة المحلية من جراء ضخ أموال مزورة في الأسواق.

فغردت الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم: "من أشد وسائل التدمير الاقتصادي وحروب البقاء تزوير النقود وإغراق البلد بها، حروب تزوير العملة تدمير لقيمة كل شيء، إنها حرب الوجود أن يكون هناك عراق أو لا يكون".

من أشد وسائل التدمير الاقتصادي و حروب البقاء #تزوير_النقود و إغراق البلد بها، حروب تزوير العملة تدمير لقيم كل شيء، إنها حرب الوجود ان يكون هناك عراق او لا يكون.#Iraq#MONEY

— salam smeasim د. سلام سميسم (@SalamSmeasim) January 29, 2023

وتساءل كثيرون عن مستقبل العراق القريب في ظل انخفاض قيمة الدينار مقابل الدولار وانتشار العملة المزيفة.

فقال أبو غايب: "عملة مزورة، سرقات، مشاريع وهمية، انهيار تام للاقتصاد، ماذا سيحصل للبلد في المستقبل القريب؟ لماذا الولايات المتحدة ساكتة عن مثل تلك الأشياء؟ هل حقيقةً رَفعت يدها عن العراق وسلمتهُ للذي لا يرحم بهِ ولا بشعبهِ؟".

عمله مزوره سرقات مشاريع وهميه انهيار تام للأقتصاد ماذا سيحصل للبلد في المستقبل القريب لماذا الولايات المتحده ساكته عن مثل هكذا أشياء هل حقيقةً رَفعت يدها عن العراق وسلمتهُ الذي لا يرحم بهِ ولا بشعبهِ #وين_راح_نوصل

— ابو غايب (@shehab1_a) February 1, 2023

من هو "طاليس" ولماذا اتهم بـ"الإساءة" للمرأة المغربية؟ اتهامات لإيران ولإسرائيل

ومن خلال وسم #التبعية_تدمر_الاقتصاد_بالتزوير ، اتهم بعض المغردين إيران وحلفاءها في العراق بضخ هذه الأموال.

في ظل حكومة الإطار الولائيه ..

إنتشار كبير لعملة 25 ألف دينار المزوره بعد ضخها من إير١ن بكميات ضخمه ودخولها الأسواق التجاريه في العاصمه بغداد !!! pic.twitter.com/B5zpEoNbvx

— Lina Alassil2 (@linaassil_assil) January 29, 2023

بينما اتهم آخرون إسرائيل "بنشر عملة مزورة بهدف ضرب الدينار لمنع محاولة بغداد اللجوء إلى اعتماد الدينار في التبادل التجاري مع دول الجوار بعيداً عن الدولار" على حد قولهم.

القيادي في الاطار جبار عودة: اسرائيل قامت بنشر عملة مزورة بأحترافية يصعب كشفها من فئة 25 الف دينار عراقي ونشرها في الاسواق والهدف ضرب الدينار لمنع محاولة بغداد اللجوء الى اعتماد الدينار في التبادل التجاري مع دول الجوار بعيداً عن الدولار

— 𝒉𝒂𝒊𝒅𝒆𝒓 (@hyd_64) January 30, 2023

ولم يصدر حتى وقت نشر هذا المقال أي تصريح من مسؤول أو من مصدر رسمي يؤكد أو ينفي صحة ما أشيع من اتهامات عبر مواقع التواصل.

ما سر "النار الأزلية" المشتعلة في العراق منذ قرون؟ البنك المركزي العراقي

ومن جهته، أوضح البنك المركزي العراقي آلية التعرف على العملات المحلية المزورة.

وقال مستشار البنك المركزي، إحسان الياسري، في تصريح للوكالة العراقية الرسمية: "الأوراق النقدية العراقية فئات (10 آلاف دينار و25 ألف دينار و50 ألف دينار) تتضمن نافذة شفافة والتي أصبحت من أقوى العملات الورقية التي أصدرها البنك المركزي، وهي ورقة محكمة فيها نافذة شفافة ومن خصائصها ظهور صورة الملوية إذا كانت خلفيتها بيضاء، كما أنها تظهر رقم الفئة إذا كانت خلفيتها سوداء".

وأشار إلى أن "تزييف العملة ضعيف ورديء، وغالباً ما يكتشفه الجمهور والقطاع المصرفي والبنك المركزي".

وأكد الياسري، أن "الأوراق النقدية المتداولة حالياً صادرة عن البنك المركزي"، وأن "الأوراق المزيفة واضحة"، كما أن "البنك المركزي لم يؤشر أي زيادة في وتيرة تزييف العملة".

مستشار البنك المركزي إحسان شمران الياسري: تزييف ورقە 25 ألف دينار ضعيف ورديء، وغالباً ما يكتشفه الجمهور والقطاع المصرفي pic.twitter.com/4AkjfaLY3s

— NRT عربية (@ArabicNrt) January 31, 2023

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف