اقتصاد

عبر إرسال أربعة توربينات غاز بقيمة 160 مليون يورو

إيطاليا وأذربيجان تعززان تعاونهما في مجال الطاقة

وزير الأعمال الإيطالي أدولفو أورسو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميلانو: أعلنت شركة "أنسالدو إنيرجيا" الإيطالية لتوليد الطاقة الكهربائية الاثنين أنها سترسل أربعة توربينات غاز لشركة الطاقة الكهربائية في أذربيجان "أذير إنرجي"، في إطار اتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون بين روما وباكو في مجال الطاقة.

وقال وزير الأعمال الإيطالي أدولفو أورسو في بيان صادر عن "أنسالدو إنيرجيا"، "إنه اتفاق مهم يسلّط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين ايطاليا وأذربيجان".

ينص الاتفاق على إرسال أربعة توربينات بقيمة إجمالية تزيد عن 160 مليون يورو، ووُقّع في باكو بحضور أورسو والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

والجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في منطقة القوقاز واحد من مورّدي الطاقة الرئيسيين لإيطاليا التي نوّعت إمداداتها من الغاز لتصبح مستقلة عن روسيا في أعقاب بدء غزوها لأوكرانيا قبل عام تقريبًا.

وكثفت روما اتفاقاتها مع دول أفريقية، منها الجزائر وأنغولا وليبيا.

اتفاق "تاريخي"

أواخر كانون الثاني/يناير، وقّعت مجموعة "إيني" الإيطالية للنفط والمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في طرابلس اتفاقًا "تاريخيًا" لتطوير حقلي غاز قبالة السواحل الليبية يتيح استثمار ثمانية مليارات دولار.

وصرحت أورسو في مقابلة نشرتها الاثنين صحيفة "إيل ميساجيرو" اليومية "هذا العام، ستحرر (ايطاليا) نفسها من روسيا" التي كانت مصدر 40% من واردات روما من الغاز في العام 2021 و16% في العام 2022.

وأضافت "اعتبارًا من العام المقبل، سنتمكّن أيضًا من تزويد دول أخرى، وخلال فترة قصيرة سنصبح مركزًا للغاز الأوروبي، لا سيما من خلال مضاعفة" قدرة خط أنابيب الغاز الأذربيجاني "تاب".

خط أنابيب الغاز

تجري روما محادثات مع باكو بشأن توسيع خط أنابيب الغاز عبر البحر الأدرياتيكي والذي ينقل الغاز الطبيعي إلى إيطاليا عبر اليونان وألبانيا، ويمكن أن تصل طاقته القصوى إلى 20 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.

وشركة "أنسالدو إنيرجيا"، وهي المصنع الإيطالي الرئيسي لمحطات الطاقة والتوربينات، مملوكة بنسبة 88% لصندوق الودائع والقروض في إيطاليا وبنسبة 12% للمجموعة الصينية "شنغهاي إلكتريك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف