صحة وعلوم

مثيراً مخاوف من أضرار كبيرة خلال الليل

قتيل في مدغشقر مع مرور الإعصار فريدي

أمواج تتحطم على طول الشاطئ مع اقتراب إعصار فريدي من سانت آن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انتاناناريفو: ضرب الاعصار المداري فريدي مصحوباً برياح عاتية تراجعت حدتها بعض الشيء، مساء الثلاثاء ساحل مدغشقر الشرقي حيث حصد أول قتلاه ومثيراً مخاوف من أضرار كبيرة خلال الليل.

وكانت هذه الظاهرة المناخية مرت قبل ذلك قبالة سواحل لا ريونيون وموريشويس لكن أضرارها كانت أقل من المتوقع إذ أن عين الاعصار بقيت قبالة هاتين الجزيرتين الواقعتين في المحيط الهادئ.

في مدغشقر بلغ الاعصار اليابسة قرابة الساعة 19,20 بالتوقيت المحلي (الساعة 16,20 ت غ) على بعد حوالى 500 كيلومتر من العاصمة. وأوضح بيان صادر عن الحكومة أن "فريدي بلغ اليابسة على بعد حوالى 30 كيلومترا شمال" مدينة مانانجاري.

وأضاف البيان "تراجعت حدته وبلغ متوسط سرعة الرياح 130 كيلومترا في الساعة مع سرعة قصوى وصلت إلى 180 كيلومترا بالساعة".

وقضى شاب في السابعة والعشرين غرقاً قرب مرفأ ماهانورو على بعد 200 كيلومتر شمال مانانجاري وفق المصدر نفسه.

ويتوقع هطول "أمطار غزيرة" على أن يبلغ ارتفاع الأمواج أكثر من ثمانية امتار مع "خطر كبير بحصول فيضانات ساحلية" خلال الليل.

عواصف وأعاصير

وقال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 2,3 مليون شخص من أصل 28 مليوناً عدد سكان البلاد وهي من الأكثر في العالم، قد يتضررون جراء الاعصار.

وفي مانانجاري كانت الشوارع والشواطئ مقفرة خلال النهار على ما أفاد بعض ابناء المدينة اتصلت بهم وكالة فرانس برس هاتفيا.

وكانت المدينة البالغ عدد سكانها 25 ألف نسمة تعرضت لدمار كبير العام الماضي بعدما ضربها الاعصار باتسيراي الذي قضى فيه أكثر من 135 شخصاً.

وأغلقت المدارس احترازياً في أربع محافظات من أصل ست في البلاد.

وتضرب عواصف وأعاصير كثيرة جنوب غرب المحيط الهندي سنوياً بين تشرين الثاني/نوفمبر ونيسان/أبريل.

وكانت مدغشقر واجهت عاصفة مدارية قوية في كانون الثاني/يناير. وتسببت أمطار طوفانية بفيضانات وبمقتل ما لا يقل عن 33 شخصا.

وبعد مدغشقر، يتوقع أن يضرب فريدي موزمبيق الجمعة مع تراجعه إلى عاصفة مدارية ترافقها أمطار غزيرة على ما تفيد الأرصاد الجوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف