يلين: واشنطن تؤيد فرض عقوبات جديدة على موسكو
مجموعة السبع تحث صندوق النقد الدولي على تقديم مساعدات لأوكرانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بنغالور (الهند): حث وزراء المال في مجموعة السبع خلال اجتماع في الهند الخميس صندوق النقد الدولي على تقديم برنامج مساعدات لأوكرانيا عشية الذكرى الأولى للغزو الروسي لهذا البلد.
ويعقد وزراء المال ومحافظو المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين اجتماعاً الجمعة والسبت في مدينة بنغالور في جنوب الهند لمناقشة تدابير لمعالجة الآثار الاقتصادية للحرب في أوكرانيا، بعد عام على بدء الغزو الروسي.
وعشية الاجتماع، حثّ وزراء المال في مجموعة السبع صندوق النقد الدولي على منح دعم مالي لكييف.
وجاء في بيان مشترك لمجموعة السبع أصدرته الرئاسة اليابانية "نحث صندوق النقد الدولي وأوكرانيا على وضع برنامج موثوق وطموح وممول بالكامل بشروط مناسبة بحلول نهاية آذار/مارس 2023".
وأضاف وزراء المال في مجموعة السبع في البيان أن العقوبات بحق موسكو "أضعفت إلى حد كبير قدرة روسيا على شن حربها غير المشروعة"، مؤكدين استعدادهم "لاتخاذ إجراءات جديدة إذا لزم الأمر".
وقال وزير المال الألماني كريستيان ليندنر بعد الاجتماع "نحن بحاجة إلى دعم إضافي لأوكرانيا، ليس فقط على المستوى العسكري، ولكن أيضًا في ما يتعلق باستمرار عمل الدولة الأوكرانية".
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين كررت الخميس أن واشنطن تؤيد فرض عقوبات جديدة على موسكو. وأكدت يلين للصحافة أن "عقوباتنا كان لها تأثير سلبي كبير على روسيا".
وشدّدت يلين على أن "روسيا تعاني من حيث الميزانية والقدرة على الحصول على ما تحتاج إليه". وأضافت "سنواصل فرض عقوبات جديدة من خلال العمل مع حلفائنا لمواصلة إضعاف قدرة روسيا على خوض هذه الحرب غير العادلة".
ورأت وزيرة الخزانة الأميركية أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "اعتقد أنه سيحقق نصراً بأقل كلفة (...) وبعد عام تشكل حرب بوتين فشلاً استراتيجياً للكرملين".
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما عقوبات صارمة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا، استهدفت شخصيات رفيعة المستوى في الدولة الروسية بالإضافة إلى الصناعة والمصارف والقطاع النفطي.
لكن زادت دول عدة وخصوصاً الصين والهند وارداتها من النفط الروسي ما قلّص تأثير العقوبات.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الخميس في الهند "يجب مواصلة وتشديد العقوبات" على روسيا، بحسب تصريحات نقلها وفده الى وكالة فرانس برس.
تبدو أي مناقشة حول أوكرانيا حساسة بالنسبة للهند، الدولة المضيفة لاجتماع مجموعة العشرين والتي لم تعبّر عن إدانتها للغزو.
ولم تؤكد روسيا ما إذا كانت سترسل ممثلًا إلى اجتماع مجموعة العشرين المالي الذي يعقد الجمعة والسبت في بنغالور.
لكن من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماعاً لوزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي الأسبوع المقبل، سيحضره أيضا نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
إلى ذلك يبحث وزراء المال في مجموعة العشرين خلال اجتماعهم إمكان تخفيف عبء الديون عن البلدان الأكثر فقراً، وإصلاح الضرائب على الصعيد الدولي.
ويؤكد صندوق النقد الدولي أن نحو 15 بالمئة من البلدان المنخفضة الدخل تعاني "مديونية مفرطة"، لافتاً إلى أن 349 مليون شخص في 79 دولة يواجهون "انعداما حادا للأمن الغذائي".