اقتصاد

مع ارتفاع الطلب على مصادر للطاقة النظيفة

الصين تحقق بشأن ممارسات مرتبطة بالتعدين في "عاصمة الليثيوم في آسيا"

منجم لاستخراج معدن الليثيوم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكين: أعلنت السلطات الصينية فتح تحقيق بشأن ممارسات يشتبه بأنها غير قانونية في مجال التعدين في ييتشون، "عاصمة الليثيوم في آسيا" التي توفر بحسب التقارير حوالى عُشر إمدادات العالم من العنصر.

بلغت أسعار الليثيوم الذي يعد مكوّناً أساسياً في صناعة البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية مستويات قياسية العام الماضي مع ارتفاع الطلب على مصادر للطاقة النظيفة.

إمدادات الليثيوم العالمية

وتعد الصين من بين أهم منتجي هذا المعدن في العالم ويمكن لإطلاق التحقيق الذي أعلنته الحكومة الجمعة على حسابها في منصة "ويتشات" أن يؤدي إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق للمناجم مع تداعيات دولية.

ويشير مسؤولون محليون إلى أن ييتشون في مقاطعة جيانغشي تساهم في ما يصل إلى 40 في المئة من احتياطات الصين المحلية من الليبيدوليت الغني بالليثيوم.

يشكّل ذلك بدوره نحو 10 في المئة من إمدادات الليثيوم العالمية، بحسب "بلومبرغ"، وهو ما يكسب المنطقة لقب "عاصمة الليثيوم".

وتشمل المخالفات المفترضة عمليات استخراج "فوضوية" يقوم بها السكان لليبيدوليت في مناطق التعدين والمناطق الطبيعية المحيطة، وفق ما ذكرت منصة "كايجينغ" الإخبارية المحلية.

وتفيد السلطات بأن العمليات غير المرخص لها في المنطقة تتسبب بمشاكل خطيرة مثل أضرار بيئية وحوادث مرورية مرتبطة بشاحنات التعدين.

وذكرت "كايجينغ" أن المسؤولين سينظرون في إطار التحقيق الذي لم تتضح مدته بعد، في الانتهاكات المحتملة والإجراءات التي يمكن تبنيها على أمل دعم "التنمية الصحية" للقطاع.

مراقبة عمليات التعدين

كثّفت بكين مراقبتها لعمليات التعدين المحلية في السنوات الأخيرة بعد عقود من سماح القواعد المتساهلة لشركات خاصة صغيرة باستخراج كميات هائلة تحت إشراف محدود.

وهدفت جهود الجهات الناظمة مؤخرا إلى إضافة "إمكان التعقب" و"النظام" إلى القطاع، ليتركز الإنتاج بشكل متزايد في أيدي عدة شركات عملاقة تابعة للدولة.

وأفاد مسؤولون في مدينة ييتشون بأنهم يهدفون لدعم قطاع بطاريات الليثيوم المحلي لتصل قيمته إلى 150 مليار يوان (21,5 مليار دولار) بحلول 2025.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف