اقتصاد

في سياق تكثيف الأنشطة واختراق المطار وتهديد الأمن الجوي

تركيا تغلق مجالها الجوي مع مدينة السليمانية في كردستان العراق

عراقيون أكراد يشاركون في تظاهرة في مطار اربيل في 29 سبتمبر احتجاجاً على وقف الرحلات الجوية الدولية الى كردستان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: أغلقت تركيا مجالها الجوي الاثنين أمام الرحلات الجوية المغادرة والآتية من السليمانية في كردستان العراق، على ما ذكر بيان لوزارة الخارجية التركية الأربعاء.

قالت الوزارة "تم إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الجوية التي تستخدم مطار السليمانية الدولي في العراق اعتباراً من 3 نيسان/أبريل".

وأضافت أن "هذا القرار اتخذ في سياق تكثيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في السليمانية واختراق التنظيم الإرهابي للمطار وتهديد الأمن الجوي".

وأشارت الوزارة إلى أنه من المقرر أن يستمر إغلاق المجال الجوي التركي حتى الثالث من تموز/يوليو، على أن "يعاد النظر فيه في ضوء الأحداث" حتى ذلك التاريخ.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، دعا محافظ السليمانية هفال أبو بكر أنقرة إلى "مراجعة" قرارها، مضيفًا "أستطيع أن أؤكّد لكم أن السليمانية ومطارها آمنَان".

وأشار إلى أن "مبادرات" قائمة مع الأطراف المعنية.

ولفتت الناطقة باسم مطار السليمانية الدولي دانا محمد إلى أن هناك رحلة جوية مدنية واحدة تربط السليمانية وتركيا يوميًا.

مقتل مجموعة
في منتصف آذار/مارس، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من واشنطن، مقتل تسعة من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يرئس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين "نتيجة لظروف الطقس السيء" في شمال العراق.

وأعلنت سلطات الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي في العراق تحطم طائرة مروحية واحدة فقط ومقتل خمسة من ركابها على الأقل، مشيرة إلى أن بعض القتلى "هم عناصر في حزب العمال الكردستاني"، الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بـ"الإرهابي".

لم يؤكد حزب العمال الكردستاني هذه المعلومات ولم يتم الإبلاغ عن أسباب الحادث. وكان من بين الضحايا رئيس قسم مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديموقراطية شيرفان كوباني.

وبحسب بيان قوات سوريا الديموقراطية، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل "تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية"، في إطار جهود "مكافحة خلايا" تنظيم الدولة الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف