اقتصاد

بهدف تعظيم أصول الصندوق العامة وزيادة عوائده

السعودية تنقل 4% إضافية من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات

المجموعة النفطية السعودية ارامكو في بقيق في 20 سبتمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد إتمام نقل حصة 4 بالمئة إضافية من أسهم "أرامكو" من ملكية الدولة إلى شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، لترتفع بذلك الحصة التي يسيطر عليها الصندوق في المجموعة النفطية إلى 8 بالمئة.

وقالت وكالة الانباء الرسمية إن الحصة التي تقدّر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات ستذهب إلى الشركة العربية السعودية للاستثمار "سنابل للاستثمار" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات، بعد أكثر من عام على نقل 4 بالمئة أخرى مباشرة للصندوق.

وأكّد الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الصندوق الذي يقود جهود تنويع الاقتصاد في البلاد، أن الدولة "تظل المساهم الأكبر في شركة أرامكو السعودية بعد عملية النقل، بنسبة 90,18 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة".

وتابع ان عملية نقل الملكية "تساهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي وتصنيفه الائتماني".

وفي شباط/فبراير العام الماضي، حصل صندوق الاستثمارات العامة على 4 بالمئة من أسهم شركة أرامكو قدّرت قيمتها في ذاك الوقت بنحو 80 مليار دولار، وذلك بهدف دعم عمل الصندوق على تنويع الاقتصاد.

وقد أُدرجت أرامكو في البورصة السعودية في كانون الأول/ديسمبر 2019 بعد أكبر عملية طرح عام أولي في العالم وصلت قيمته إلى 29,4 مليار دولار مقابل بيع 1,7 في المئة من أسهمها.

تنويع الاقتصاد
منذ تسلم الامير محمد منصب ولي العهد في 2017، تنكب المملكة على محاولة تنويع الاقتصاد عبر دعم قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة وغيرها، بهدف وقف الارتهان التاريخي للنفط.

ويقود هذه الجهود صندوق الاستثمارات العامة برئاسة الأمير الشاب، الذي تبلغ إجمالي أصوله 480 مليار دولار.

أعلنت مجموعة أرامكو النفطية السعودية الأحد أنها حققت أرباحاً "قياسية" بلغت 161 مليار دولار في 2022، ما أثار ردة فعل غاضبة من حقوقيين حذروا من ويلات التغير المناخي.

في آذار/مارس الماضي، قالت المجموعة العملاقة إنّ صافي دخلها وصل إلى 604,01 مليارات ريال سعودي (161,07 مليار دولار) في 2021، مقابل 412,4 مليار ريال سعودي (110 مليارات دولار) في 2021، بزيادة قدرها 46,46 بالمئة.

وارتفعت أسعار الطاقة بشكل قياسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

ويمثل صافي الربح في 2022 نحو ضعف أرباح الشركة البالغة 88,2 مليار دولار في 2019، قبل تفشي جائحة كوفيد-19. وهو الأعلى منذ طرح أسهم الشركة في البورصة في 2019.

وقبل أقل من شهر، وقّعت أرامكو اتفاقية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 بالمئة في شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات الصينية في صفقة بقيمة 3,6 مليارات دولار، ستُسهم في تعزيز موقع عملاق النفط السعودي في الصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف