اقتصاد

أربعة لا يزالون "في عداد المفقودين"

مصرع ثلاثة عمّال على الأقل في انفجار داخل منجم للفحم في كولومبيا

رجال إطفاء خلال إنقاذ عامل منجم بعد انفجار في منجم فحم في بلدية سوتاتوسا بمقاطعة كونديناماركا في كولومبيا 15 مارس 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوكونوبا (كولومبيا): قُتل ثلاثة عمّال على الأقل في انفجار يبدو أنه عرضي وقع داخل منجم في وسط كولومبيا وفق ما أعلنت أجهزة الإغاثة الخميس مشيرة إلى أن أربعة عمال آخرين لا يزالون "في عداد المفقودين".

وأفاد الصليب الأحمر المحلي بالعثور على ثلاث جثث حتى الآن، موضحا أن هناك أربعة عمّال آخرين "في عداد الفقودين".

وكانت حصيلة سابقة لأجهزة الإطفاء قد أشارت إلى إنقاذ أربعة أشخاص وبقاء سبعة عالقين في أحد أنفاق المنجم.

ووقع الانفجار قرابة الساعة 01,00 بالتوقيت المحلي (06,00 ت غ) في بلدة كوكونوبا التي تبعد نحو 90 كلم إلى الشمال من بوغوتا.

وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي عموداً من الدخان يتصاعد ليلاً من حفرة وأشخاصاً باللباس المدني يحملون مشاعل ويقتربون منها.

وقال حاكم المنطقة نيكولاس غارسيا إنّ الانفجار وقع في نفق يربط منجمي إل روبلي وإل مانتو المتّصلين. ولم يتّضح ما إذا كان المنجمان يعملان بصورة شرعية أم لا.

وأوضح أن الحادث وقع "في منطقة مصرّح فيها بالتعدين التقليدي"، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا المنجم يلبي "شروط التعدين".

وفتح تحقيق لكشف ملابسات الانفجار، لكن رئيس بلدية كوكونوبا خوسيه مارتينيز أشار إلى أن إحدى الفرضيات تشير إلى أن الانفجار سببه تراكم الغاز.

كوارث التعدين
وكوارث التعدين شائعة في كولومبيا، خصوصاً في المناجم غير القانونية في كونديناماركا وغيرها من المقاطعات الواقعة في وسط البلاد وشمالها الشرقي.

وبين 2011 وأيار/مايو 2022، سجّلت السلطات 1262 حادثة من هذا النوع، علماً بأن هذه الحوادث غالباً ما تحصد مئات القتلى سنوياً.

وغالباً ما يكون السبب في هذه الحوادث تراكم الغاز، علماً بأنّ كولومابيا هي أكبر منتج للفحم في أميركا اللاتينية.

وفي منتصف آذار/مارس أوقع انفجار في منجم في منطقة ساتاتاوسا المجاورة 21 قتيلاً، في واحدة من أسوأ المآسي التي شهدتها كولومبيا في السنوات الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف