اقتصاد

الشركة المشغلة تعمل على تأمين الإفراج عنهم

24 هندياً على متن ناقلة نفط احتجزتها ايران في خليج عمان

ناقلة نفط احتجزتها ايران (أرشيفية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت الشركة المشغلة لناقلة نفط كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة، واحتجزتها إيران في خليج عمان أن السفينة كانت تقل 24 هندياً هم أفراد الطاقم، وأضافت الجمعة أنها تعمل على تأمين الإفراج عنهم.

وأوضحت شركة "أدفانتدج تانكرز" لوكالة فرانس برس أن حالات مماثلة سابقة تُظهر ان الطاقم المحتجز "ليس في خطر"، بعد احتجاز الناقلة الخميس.

وقالت الشركة في بيان إن البحرية الإيرانية نقلت السفينة "أدفانتج سويت" التي ترفع علم جزر مارشال إلى ميناء لم يُكشف عن اسمه، بسبب "نزاع دولي".

وقالت "أدفانتج تانكرز" في البيان المرسل إلى وكالة فرانس برس إن "البحرية الإيرانية ترافق حاليًا أدفانتج سويت إلى ميناء على أساس نزاع دولي".

وأضافت أن "تجارب مماثلة تظهر أن أفراد طواقم السفن المحتجزة في ظروف مماثلة لا يتعرضون للخطر"، مؤكدة أن الشركة "على اتصال وثيق مع سائر السلطات المختصة للتوصل إلى الإفراج عن الطاقم والسفينة".

وأعلنت إيران أن ناقلة النفط اصطدمت بسفينة إيرانية ما أدى الى فقدان ايرانيَّين اثنين من طاقمها وإصابة آخرين.

ولم تقدّم الجمهورية الإسلامية حتى الآن أي تفاصيل عن حالة أو جنسية أي من أفراد الطاقم الآخرين.

"المضايقات الإيرانية المستمرة"
وطالبت البحرية الأميركية بالإفراج الفوري عن السفينة، وانتقدت "المضايقات الإيرانية المستمرة" في مياه الخليج.

وقال متحدث باسم "أدفانتج تانكرز" إن السفينة حمّلت النفط من الكويت واستأجرتها شركة شيفرون كورب. وغادرت الكويت متجّهة إلى هيوستن، تكساس، في الولايات المتحدة، بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة البحرية.

وكان تصدير النفط يعد من أبرز موارد إيران قبل العام 2018، حين انسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي، وأعادت فرض عقوبات شديدة عليها.

ويشكّل موضوع النفط نقطة تجاذب بين الجانبين، إذ تتهم واشنطن طهران بالتحايل على العقوبات لتصدير نفطها الى دول مثل الصين وسوريا وفنزويلا.

وأتى احتجاز الناقلة بعد أيام على تشديد بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوباتها على الحرس الثوري الإيراني بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف