صحة وعلوم

طورته مختبرات فايزر ضد الفيروس المخلوي التنفسي

الولايات المتحدة تسمح بلقاح ثانٍ ضد التهاب القصيبات

الولايات المتحدة تسمح بلقاح ثانٍ ضد التهاب القصيبات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: وافقت وكالة الأغذية والأدوية الأميركية (اف دي ايه) الأربعاء على لقاح ثان، طورته مختبرات فايزر، ضد الفيروس المخلوي التنفسي، المسؤول عن التهاب القصيبات، بعد شهر من الموافقة على لقاح أول.

وفي بداية أيار/مايو، وافقت "اف دي ايه" على لقاح "أريكسفي" المطور من مختبرات "جي اس كاي" البريطانية، وهو الأول من نوعه في العالم. ويُسمح بإعطاء لقاح "أريكسفي" للمسنين فقط، شأنه في ذلك شأن "لقاح "أبريفسو" من فايزر.

مراكز السيطرة على الأمراض
من المقرر أن يجتمع مسؤولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، وهي السلطة المرجعية للصحة العامة في الولايات المتحدة، في 21 حزيران/يونيو لتحديد توصيات لاستخدام اللقاحات المضادة للفيروس المخلوي التنفسي لدى المسنين.

فايزر
وإذا ما كانت خلاصات هذا الاجتماع مؤاتية لها، تعتزم مختبرات فايزر تسويق لقاحها "أبريفسو" في الربع الثالث من العام الحالي، أي قبل الخريف، وهي فترة تشهد تقليدياً عودة الإصابات الموسمية بالتهاب القصيبات.

كما طلبت شركة فايزر إذناً لتطوير لقاح مخصص للحوامل، من شأنه أن يسمح بتحصين الأطفال الصغار. وكانت لجنة من الخبراء المستقلين أوصت في منتصف أيار/مايو الـ"اف دي ايه" بالموافقة على هذا اللقاح، لكنّ الوكالة لم تصدر قرارها بعد.

والفيروس المخلوي التنفسي من الفيروسات الشائعة والمعدية، يُعرف بتسببه في التهاب القصيبات (عدوى القصبات الهوائية الصغيرة) عند الأطفال الصغار خلال فصل الشتاء.

كما أنه يصيب البالغين، وقد يكون خطراً على المسنين عندما يتحول إلى عدوى في الجهاز التنفسي (التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي).

وبحسب السلطات الصحية الأميركية، يتسبب هذا الفيروس في وفاة ما بين ستة آلاف وعشرة آلاف شخص في سن 65 عاماً وما فوق في الولايات المتحدة كل عام، وما بين 60 ألفاً و160 ألف حالة دخول إلى المستشفى.

كما أنه مسؤول عن إدخال 58 ألفاً إلى 80 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام إلى المستشفى، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف