اقتصاد

بعد نزاعات مع مشرّعين ومؤسسات إعلامية

"ميتا" تزيل علامة "نيوز" عن حسابات مستخدميها في بريطانيا وفرنسا وألمانيا

"ميتا" تزيل علامة "نيوز" عن حسابات مستخدميها في بريطانيا وفرنسا وألمانيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلنت مجموعة "ميتا" الأميركية العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء أنها ستوقف توفير علامة التبويب "فيسبوك نيوز" في نهاية السنة الراهنة في أسواقها الأوروبية الرئيسية أي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.

وأكدت المجموعة في مقال على مدوّنتها أن قراءة الأخبار ومشاركتها ستبقيان متاحتين للمستخدمين من خلال شريط التطورات، لكنّها أوضحت أنها لن تأخذ على عاتقها من اليوم فصاعداً علامة التبويب "الأخبار" ولن تعقد اتفاقات مع ناشري الأخبار لتوفير المحتوى في هذه الدول التي يبلغ فيها عدد مستخدمي أكبر شبكة اجتماعية في العالم أكثر من 130 مليوناً، بحسب المقال.

نزاعات
ونشأت نزاعات عدة في مختلف أنحاء العالم بين "ميتا" ومشرّعين ومؤسسات إعلامية، إذ اتهمت هذه الجهات شركة سيليكون فالي العملاقة وسواها من الشركات الرقمية الكبرى، بتحقيق الأرباح بفضل محتواها الإخباري من دون إعطائها في المقابل حصة عادلة من العائدات الإعلانية.

وفي كندا، بدأت "ميتا" مطلع أيلول/سبتمبر الحالي حظر المحتويات الإعلامية على "فيسبوك" و"إنستغرام" في كندا، التزاماً بقانون جديد يجبر عمالقة التكنولوجيا الرقمية على الدفع للناشرين.

وأكدت "ميتا" أيضاً في منشورها على مدونتها أن استراتيجيتها الشاملة لفيسبوك تتمثل في الابتعاد عن المحتوى الإخباري.

ولاحظت الشركة أن الأشخاص لا يأتون إلى "فيسبوك" للحصول على الأخبار والمحتوى السياسي، بل للتواصل مع الآخرين وبحثاً عن فرص وعواطف واهتمامات جديدة.

وأبرزت "ميتا" أن الأخبار تمثّل أقل من 3 في المئة مما يهتم الناس في كل أنحاء العالم بمشاهدته في شريط التطورات على "فيسبوك"، مما يجعل الاطلاع على الأخبار جزءاً صغيراً ليس إلاّ من تجربة "فيسبوك" بالنسبة للغالبية العظمى من الناس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف