اقتصاد

بعد قيود الولايات المتحدة على رقائق الذكاء الاصطناعي

الصين تُقيّد صادرات الغرافيت لدواع على صلة بـ"الأمن القومي"

الصين تُقيّد صادرات الغرافيت لدواع على صلة بـ"الأمن القومي"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: أعلنت الصين الجمعة تشديد القيود على صادرات أنواع معيّنة من معدن الغرافيت الذي يعدّ أساسيا لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، وذلك بعد أيام قليلة على فرض الولايات المتحدة قيودا جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطوّرة.

قيود أميركية
ففي هذا الأسبوع أعلنت واشنطن أنها بصدد تشديد القيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات الأساسية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهود تبذلها لمنع الصين من حيازة تقنيات متطوّرة.

ووصفت الصين سياسات الولايات المتحدة على هذا الصعيد بأنها مجحفة، وقد فرضت تدابيرها الخاصة، إذا أعلنت بكين في تموز/يوليو تشديد القيود على تصدير المنتجات التي تحوي معدنَي الغاليوم والجيرمانيوم وهما أساسيان لتصنيع الرقائق الإلكترونية.

إذن بيع
تنص تدابير أعلنتها وزارة التجارة الصينية الجمعة على وجوب تقدّم شركات التصدير بطلب الإذن لبيع نوعين من معدن الغرافيت إلى عملاء أجانب.

بيان
وجاء في بيان الوزارة "نظرا إلى ضرورة حماية أمنها القومي ومصالحها، فرضت الصين قيودا على تصدير بعض من عناصر الغرافيت وفقا للقانون".

ويستخدم الغرافيت لتصنيع بطاريات أيونات الليثيوم للهواتف النقالة والسيارات الكهربائية وغيرها.

وكانت الصين أكبر منتج للغرافيت في العالم العام الماضي مع نحو 65 في المئة من إجمالي الإنتاج، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

وستشمل ضوابط التصدير مواد الغرافيت العالية النقاء والشديدة القوة والكثافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف