أخبار

جندوا أطفال للسرقات قرب برج إيفل

اتهام ستة جزائريين بالاتجار بالبشر في باريس

صورة أرشيفية تم التقاطها في 23 أبريل\نيسان 2017 تُظهِر جنودًا فرنسيين من عملية “Operation Sentinelle” يقومون بدورية أمام برج إيفل في باريس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: طلب مكتب المدعي العام في باريس أخيراً محاكمة ستة جزائريين بتهمة الاتجار بالبشر مع أسباب مشددة للعقوبة، للاشتباه بدفعهم قاصرين أجانب غير مصحوبين بذويهم قرب برج إيفل إلى تناول مؤثرات عقلية لحملهم على السرقة، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الجمعة من مصدر مطلع على الملف.

وتسلط الطلبات الصادرة في 15 أيلول/سبتمبر والتي علمت وكالة فرانس برس بها، الضوء على "رحلة تسكّع" لعشرات الأطفال، بينهم 17 تعرّف المحققون على هويتهم وتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة. وتبدأ "رحلة" هؤلاء من "عبور البحر الأبيض المتوسط" من المغرب أو الجزائر، وصولاً الى الموقع "الحلم" لديهم في محيط برج إيفل.

مؤثرات عقلية
وهناك، في ساحة تروكاديرو، يُتهم الجزائريون الستة الذين تراوح أعمارهم بين 23 و39 عاماً بأنّهم كانوا يُقدّمون للقُصَّر مؤثرات عقلية "مجاناً في البداية"، بحسب التفاصيل التي أوردتها النيابة العامة.

يقول طفل مغربي يبلغ عشر سنوات، ورد ذكره في الطلبات "قالوا لي +تناول هذا، فهو سيفيدك+"، مضيفاً "تناولتُ نصف قرص من عقار ريفوتريل ثم واظبت على ذلك مراراً وتكراراً". وكان تناول هذه الجرعات "يدفعه إلى السرقة" من السياح "وحتى إلى العنف".

ولفتت النيابة العامة إلى أن الجمع بين عقاري المؤثرات العقلية "ريفوتريل" و"ليريكا" يتسبب في "تفكك تام بين جسم المستهلكين الشباب وعقولهم"، واصفة ذلك بأنه "عملية تجنيد" من جانب البالغين لإحداث "إدمان قوي" لدى الأطفال على هذه المواد من أجل "جني فائدة مالية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف