اقتصاد

على هامش معرض دبي للطيران

طيران الإمارات تطلب شراء 15 طائرة إيرباص "أيه350-900"

طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات متوقفة على مدرج مطار دبي الدولي في 17 أكتوبر 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت شركة "طيران الإمارات" الخميس طلب شراء 15 طائرة جديدة من طراز ايرباص "ايه350-900" بقيمة ستة مليارات دولار، وذلك على هامش معرض دبي للطيران.

وأكدت المجموعة العملاقة في بيان أنها قدمت "طلبية لشراء 15 طائرة إضافية A350-900، بقيمة 6 مليارات دولار"، ما يرفع إجمالي طلبياتها من طائرات "ايه350" إلى 65 طائرة.

وأوضحت أنها التزمت خلال معرض دبي للطيران هذا العام بمبلغ إجمالي قدره "58 مليار دولار أميركي لشراء 110 طائرات إضافية".

الثلاثاء، أبرمت شركة "طيران الإمارات" صفقة هائلة بقيمة 52 مليار دولار مع مجموعة "بوينغ" الأميركية المصنّعة للطائرات لشراء 90 طائرة من نوع "777 إكس" وخمس طائرات من طراز "787 دريملاينر".

وقال الرئيس الأعلى التنفيذي لطيران الإمارات ومجموعة الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "سوف توفر طائرات A350-900 لأسطولنا مزيدًا من الخيارات".

وأضاف "نخطط لنشر طائراتنا من طراز A350 لخدمة مجموعة من الأسواق الجديدة، بما في ذلك مهام طويلة المدى تصل مدتها إلى 15 ساعة طيران من دبي".

وتابع "سوف نعمل بالتعاون الوثيق مع إيرباص ورولز رويس (المصنعة للمحركات) لضمان أفضل كفاءة تشغيلية لطائراتنا وأفضل تجربة طيران لعملائنا".

انتقادات
أُبرمت الصفقة رغم انتقادات شركة "طيران الإمارات" بشأن محركات الطائرات من طراز "إيه350-1000".

الثلاثاء، قال رئيس "طيران الإمارات" تيم كلارك أمام صحافيين إن شركات الطيران في المنطقة ستشتري عددًا كبيرًا من طائرات ايرباص "ايه 350-1000"، "إذا تمّ حلّ مشاكل المحرّكات".

وهو أكّد كلارك في تصريحات سابقة أن محركات هذه الطائرات تتعطّل باستمرار.

وتسلّط "إيرباص" الضوء على تكنولوجيا تتمتّع بها طائراتها من نوع "ايه 350" تتيح استهلاك 25% أقلّ من الوقود مقارنةً بطائرات أقدم لمنافستها الأميركية "بوينغ".

من جهته، قال المدير التجاري لشركة "إيرباص" كريستيان شيرير، وفق البيان الذي صدر عن شركة طيران الإمارات، "نحتفل اليوم بمعلم آخر في العلاقات طويلة الأمد بين طيران الإمارات وإيرباص".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف